تظاهر 250 من أفراد الأمن المفصولين أمام وزارة الداخلية بوسط القاهرة السبت، للمطالبة بعودتهم لعملهم السابق، وقالت مصادر في الوزارة إن أفراد الأمن فصلوا لأسباب «إدارية، وأخرى تتعلق بالانضباط»، وقال عدد من المتظاهرين إن أيا من مسؤولي الوزارة لم يستلم تظلماتهم المكتوبة.
وهتف المتظاهرون «انزل ياوجدى» وطالبوا بإبطال كل قرارات وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، خاصة بعد التحقيق معه وحبسه احتياطيا، وقال المتظاهرون إن قرار الفصل الذي أصدره «باطل حيث لم يستند لأي قرائن، خاصة أن عهد العادلي كان مليئا بالفساد».
وقال أحمد محمد السيد، أحد المحتجين، إن الوزير وعد بإعادتهم إلى العمل إلا أن الوعود لم تطبق على كل المفصولين، حيث طبقت تعليمات الوزير على المفصولين منذ عام فقط.
وقال رامى عبدالمعبود، أمين شرطة: «رحبت بقرار الوزير قبل يومين بإعادتنا للعمل وحين حضرت لتقديم طلب بعودتي لموقعي ماطلني المسؤولون وأخبروني أنهم لن يستلموا الطلبات قبل 15 مارس المقبل».