x

صحف سعودية: «قوائم الإرهاب» خطوة مهمة نحو «قطع شرايين الشر»

الجمعة 09-06-2017 22:03 | كتب: محمد السيد علي |
صورة ضوئية من الصفحات الأولي للصحف السعودية صورة ضوئية من الصفحات الأولي للصحف السعودية تصوير : اخبار

اعتبرت الصحف السعودية الصادرة أمس أن إدراج كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين شخصيات وهيئات قطرية وأخرى مرتبطة بالدوحة على «قوائم الإرهاب» خطوة مهمة نحو «قطع شرايين الشر».

وذكرت صحيفة «الرياض» أن المواقف المتواترة المؤيدة للإجراءات التى اتخذتها السعودية وعدة دول خليجية وعربية وأفريقية وآسيوية فى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، وتزايد أعداد المنضمين إلى المقاطعة كل حسب رؤيته، يعطى انطباعا بأن الأزمة مع قطر ليست محصورة فى دول مجلس التعاون، والمحاولات القطرية زعزعت أمن واستقرار تلك الدول تنفيذا لأجندة عدوانية مهما كان فكرها أو هدفها.

وأضافت أن الأجندة القطرية امتد شرها إلى العديد من الدول وساهمت فى انتشار الفوضى والقلاقل فيها، وأن على قطر أن تراجع نفسها.. فالعودة عن الخطأ خير من التمادى فيه.

وذكرت صحيفة «عكاظ» أن عددا من البنوك السعودية والإماراتية والبحرينية لجأت لسحب ودائع لها من البنوك القطرية، وأوضحت المصادر أن مؤسسة النقد العربى السعودى (ساما) وجهت البنوك بعدم التعامل مع البنوك القطرية بالريال القطرى، وتضمنت التوجيهات الموجهة إلى البنوك بعدم زيادة الانكشاف للعملاء القطريين، التى تشمل استثمارات الخزينة، والقروض، وخطابات الاعتماد، وتمويل التجارة.

وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أن رابطة العالم الإسلامى أعلنت إنهاء عضوية يوسف القرضاوى فى مجمع الفقه الإسلامى بعد تصنيفه على قائمة الإرهاب.

وقالت صحيفة «البيان» الإماراتية تحت عنوان «تحالف المكايدة القطرى الإيرانى يتعزز»، إن إيران حاولت الاصطياد فى مياه الخليج العكرة، واستغلال الأزمة الخليجية عقب القطيعة العربية لدولة قطر، مستغلة بذلك رهانات أمير قطر عليها قبيل أيام فى تصريحات غازل فيها حكام طهران معتبراً أنها دولة ذات ثقل إقليمى ليس من الحكمة التصعيد معها، منحازاً لأذرعها فى المنطقة «حزب الله وحماس».

وقالت مصادر إن إيران تلقى بثقلها خلف قطر، وستعزز من تحالفها ومساندتها الفترة المقبلة، وستقدم لها المساعدات وتجذبها إلى المحور الإيرانى، رغم الاختلافات فى الرؤى فى بعض الملفات الإقليمية، وذلك نكاية فى الدول العربية والخليجية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

وبحسب المصادر، فإن قطر دويلة صغيرة من السهل أن تسيطر طهران على قرارها، خاصة أن البلدين يتمتعان بعلاقات متجذرة تصل إلى حد التعاون الأمنى والعسكرى، حيث كانت الدوحة أول دولة عربية توقع اتفاقية أمنية مع الحرس الثورى الإيرانى فى 2015، منحت فيها طهران حق تدريب الجيش القطرى فى جزيرة قشم جنوب إيران.

وحاولت طهران استثمار القطيعة ومنع هبوط الطيران القطرى فى المطارات الخليجية والعبور من أجوائها لملء جيوبها بدولارات الإرهاب القطرية، واعتبر إعلام طهران أن المجال الجوى الإيرانى سيكون المنفذ الوحيد أمام الدوحة للهروب من القرارات العربية والخليجية عقب قطع العلاقات الدبلوماسية، وقالت إن «سماء إيران أنقذت طائرات قطر».

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن سماء إيران ستكون المنفذ والمجال الجوى الوحيد، حيث إن طائرات الدوحة تقصد سنوياً أكثر من 150 وجهة فى العالم وتقوم برحلات يتخطى عددها 165 ألف رحلة جوية، معتبرة أن طهران هى المستفيد من ذلك، إذ إنها ستكون المنفذ الوحيد لعبور طائرات الخطوط الجوية القطرية، ما سيجلب إليها عائدات تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية