x

عبد الرحمن شكرى: صديق «بديع» والمدان بحرق 36 منشأة

الجمعة 09-06-2017 21:24 | كتب: عمر الشيخ |
تصوير : اخبار

تضمنت قائمة الـ59 شخصية إرهابية التى أصدرتها «مصر والسعودية والإمارات والبحرين» اسم عبدالرحمن محمد شكرى، الشهير بـ«عبدالرحمن شكرى»، والبالغ من العمر 74 عاماً، وهو من مدينة الواسطى ببنى سويف، وعضو البرلمان المنحل عن دائرة الواسطى فى حقبة الإخوان، والذى تم اختياره نقيبا للفلاحين فى حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وهو صديق محمد بديع، مرشد الإخوان.

وكان «شكرى» يعمل موظفا بمركز البحوث الزراعية، ببنى سويف، بعد أن درس بكلية الآداب جامعة القاهرة، وانضم فى بداية حياته السياسية إلى «التنظيم الطليعى»، وبعدها تركه وانضم إلى الإخوان، وكان واحداً من الأعضاء النشطين فى مجال الزراعة، واستطاع إقناع العديد من الفلاحين من مركز الواسطى بالانضمام إلى تنظيم الإخوان.

وفى عام 2012، رشحه حزب الحرية والعدالة – المنحل- الذراع السياسة لجماعة الإخوان، على رأس قائمته فى الدائرة الأولى والتى كانت تضم الواسطى وناصر وبنى سويف، بصفة فلاح، ونجح شكرى مع 3 من القائمة أمام حزب النور السلفى، واستضاف مرشد الإخوان فى منزله بالواسطى، باعتباره صديقاً قديماً له حث تعرف عليه فى أوائل السبعينيات عندما جاء بديع إلى بنى سويف، وساعد شكرى فى تدعيم موقفه ليكون عضوا بمكتب الإرشاد، وبعدها مرشدا للإخوان، وظلا صديقين طوال الفترة التى تواجد فيها بديع ببنى سويف، وفى المقابل دعم بديع «شكرى» لإنشاء نقابة للفلاحين فى بنى سويف ليفوز بمقعد نقيب الفلاحين على مستوى الجمهورية، ويكلف شكرى بملف الزراعة من الجماعة.

ويعتبر «شكرى» أحد القيادات الإخوانية الذى توجه إليه أصابع الاتهام فى حرق المنشآت الشرطية، وهو متهم رئيسى فى حريق 36 منشأة فى بنى سويف، ومحكوم عليه غيابيا فى قضية عسكرية فى محكمة غرب القاهرة، مع 120 إخوانيا فى فبراير الماضى بـ25 عاما، وهو أحد قيادات اعتصام رابعة، وكان واحداً من أبرز الخطباء على منصتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية