قالت متعاقدة مع المخابرات الأمريكية، الخميس، إنها غير مذنبة بتهمة تسريب تقرير سري عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة لإحدى وسائل الإعلام.
ويقول مسؤولون إن رياليتي لي وينر، 25 عاما، متهمة بتسريب تقرير من وكالة الأمن الوطني لموقع «ذا إنترسبت» الإلكتروني.
وحملت وثيقة وكالة الأمن الوطني تفاصيل فنية عما قالت إنها محاولات روسية للتسلل لأجهزة كمبيوتر خاصة بمسؤولين انتخابيين في الولايات المتحدة وشركة لآلات التصويت قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر.
وأصبحت وينر أول شخصية تتهم بتسريب معلومات سرية لوسائل الإعلام في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في تصريحات للصحفيين قبل جلسة لنظر احتجاز وينر: إن ترامب الذي تعهد مرارا باتخاذ إجراءات صارمة ضد من يقومون بتسريب المعلومات، يعتقد أن كل من يدان بالكشف عن أسرار حكومية يجب معاقبته بأقصى عقوبة يتيحها القانون.