كشف رامى غانم، منسق عام «جبهة ثوار التحرير»، عن لقاء مرتقب الأحد لبعض أعضاء الجبهة مع الفريق أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال، قال إنهم سيطلبون فيه من شفيق تقديم استقالته باعتبارها أحد أهم مطالب ثورة 25 يناير.
وأوضح غانم أن الجبهة ستعرض على مجلس الوزراء المطالب التي سبق أن عرضتها الأربعاء الماضي على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهي وضع برنامج زمني لتنفيذ مطالب الشعب المصري وإسقاط حكومة شفيق وعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور المصري، والخاصة باعتبار مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وتحديد فترة الرئاسة بأربع سنوات وتجدد لمرة واحدة فقط على أن تقلّص صلاحية الرئيس وضمان تطبيق مبدأ الفصل بين السلطات.
وأشار غانم إلى أن بقية المطالب هي حل الحزب الوطني الديمقراطي وعودة أملاكه إلى الدولة ومنع أعضائه الحاليين من ممارسة السياسة لمدة 5 سنوات، وإجراء انتخابات مجلس الشعب كل 4 سنوات، على أن يسمح للنائب بتجديد عضويته مرة واحدة فقط، وتعديل قانون الأحزاب والسماح بتأسيسها مع حرية إنشاء الجمعيات الأهلية والنقابات والصحف والقنوات الفضائية.
كما تضمنت المطالب أيضًا إلغاء المحاكم الاستثنائية والعرفية، وإجراء أي انتخابات أو استفتاءات ببطاقة الرقم القومي مع السماح للمصريين في الخارج بالاقتراع في مقار السفارات المصرية، على أن يشرف القضاء على العملية الانتخابية بشكل كامل بعد ضمان استقلاله التام.
وأكد غانم على أن اللقاء المرتقب مع شفيق لن يكون الأخير، كما أن لقاءات شباب الجبهة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة ستتكرر أيضًا لحين تنفيذ ومتابعة المطالب.
