x

أمير كرارة: «كلبش» لا يجمل وجه «الداخلية».. وأحمد عز أول المهنئين لنجاحه (حوار)

الجمعة 09-06-2017 09:48 | كتب: علوي أبو العلا |
كرارة أثناء حواره مع «المصرى اليوم» كرارة أثناء حواره مع «المصرى اليوم» تصوير : أدهم خورشيد

نفى الفنان أمير كرارة واقعة تشابكه بالأيدى مع الفنان أحمد عز في إحدى صالات الجيم، وقال في حواره لـ«المصرى اليوم» إن مسلسل «كلبش» لا يجمل وجه الداخلية وإنه يقف على الحياد تماما، وكما يقدم المسلسل الضابط الجيد يقدم أيضا أمين الشرطة الفاسد، وإن الداخلية لم تبد أي ملاحظات أو تعليقات على العمل. وأضاف «كرارة» أن المسلسل هو مرحلة جديدة في حياته ويغير فيه من جلده كممثل تماما، وأن هذه الخطوة كانت من المقرر أن تأتى عقب مسلسل «حوارى بوخارست»، وأعرب عن سعادته بردود الأفعال حول العمل، مشددا على سعادته بالعام الحالى 2017 الذي شهد عرض مسلسله ومن بعده يعرض فيلم «هروب اضطرارى»، الذي يشارك فيه الفنان أحمد السقا بطولته، ومن المقرر عرضه في موسم عيد الفطر.. وإلى نص الحوار:

غيرت جلدى في المسلسل.. وسليم الأنصارى ضابط لم يظهر على الشاشة من قبل

■ ما حقيقة نشوب تشابك باﻷيدى بينك وبين الفنان أحمد عز في إحدى الصالات الرياضية؟

- تجمعنى والفنان أحمد عز المحبة والاحترام، وكل ما يتردد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، وعز من أوائل الناس الذين هنأونى على المسلسل ودائما ما يتحدث معى عن العمل ولا يوجد بيننا أي خلاف، وهو صديقى ولا أعرف ما الغرض من ترديد هذه الشائعات.

■ لماذا اخترت «كلبش» ليكون مسلسلك في رمضان 2017؟

- تحدث معى المنتج محمد عبدالحميد عن مسلسل وكان مكتوبا منه حلقات كثيرة، وعندما قرأته وجدت أنه مختلف عن أي مسلسل قدمته من قبل، فضابط العمليات الخاصة وتحولات الشخصية الكثيرة التي تحدث جديدة وأول مرة أظهر فيها بشكل جديد، حلقت شعرى وذقنى، فالموضوع جذبنى بشكل كبير والدراما فيه مختلفة، والكاست معظمه أتعاون معه لأول مرة، بخلاف أحمد صيام وطارق النهرى اللذين أحب وجودهما معى في كل أعمالى للتفاؤل بهما وقيمتهما الكبيرة، وراحتى في العمل معهما.

■ لديك نغمة مختلفة في حديثك هذه المرة عن أعمالك الجديدة..

- أنا شخص في البداية يخاف من التغيير ولكن هذا العام غيرت كل شىء من إنتاج ومؤلف ومخرج وحتى جلدى، والحمد لله ربنا أكرمنى، وسبب اطمئنانى هو أننى بدأت فيلم «هروب اضطرارى» قبل المسلسل، وبدأت التغيير من قبل من خلال عملى مع جهة إنتاج جديدة- محمد السبكى، والمخرج أحمد خالد موسى، وتعاملى مع نجم كبير وهو أحمد السقا، وغيرت من شكلى وقصيت شعرى، فوجدت أننى لابد أن أظهر بنقلة جديدة في حياتى وعدم الظهور بشكل مثل السنين الماضية، من الممكن أن أكون تسرعت بعد مسلسل «حوارى بوخارست» وكنت أرى أن النقلة لابد أن تكون بعده مباشرة، فـ«الطبال» لن أقول غلطة ولكن كان يجب وجود تغيير قبله وكان من الممكن كنت قدمته بعد سنوات، لأن الدراما فيه كانت شبه «حوارى بوخارست» ونفس الصورة لأن مخرج الطبال كان مساعد مخرج في مسلسل «حوارى بوخارست» فتشعر أن التكنيك واحد، لكن حاليًا كل شىء تغير فهنا يوجد المخرج بيتر ميمى جاء من نجاح «الأب الروحى» و«القرد بيتكلم»، وبعد الحلقات الأولى وجدت أن كل الناس يتحدثون عن التغيير شكلا وموضوعًأ، حتى طريقة إخراج العمل وصورته.

■ هل طريقة نطق اسم المسلسل كانت مشكلة بالنسبة لك؟

- بالفعل الكلمة كتبت بطريقتين كلابش وكلبش ووقعنا في حيرة من النطق وسألنا خالى مدحت، وقال لى إن النطق الصحيح بدون ألف ولام وهى كلبش، واحترنا كثيرًا، وبعد ذلك رأيت أن الناس أخدت على الاسم.

■ تحولات الشخصية كثيرة من ضابط عمليات خاصة لضابط مباحث لهارب من العدالة كيف تعايشت معها؟

- في الدراما نفسها كل شخصية مختلفة تمامًا ولكل منها التحضير الخاص بها فنجد في البداية شخصا محبا لعمله وللحياة ويرى أن العساكر والضباط إخوته لدرجة أنه قال في أحد المشاهد إنه يحب النوم في وسط القطاع، حتى حدثت المشكلة واستشهد هشام -ويجسد دوره عمر حسن يوسف -وقتل الإرهابى -أحمد حاتم- وهما ضيفا شرف المسلسل وبعدها دخل في اكتئاب، وفى نفس المشهد قالوا له في اللاسلكى لا تقتله ولكنه انتقم لصديقه، وبعد ذلك نقل الضابط لقسم الصف وأصبح لا يحب العمل فيه كضابط مباحث، ثم يبدأ التحول الآخر لضربه شخصا يعمل لدى نائب برلمانى ويتم نقله إلى قسم العمرانية، ودخل في مشاكل مع تاجر مخدرات وتجار وكبار المنطقة من رجال الأعمال وعندما يقتل الشاب محمود حجازى في القسم يدخل الضابط سليم الأنصارى متهما بقتله، فكل مرحلة يتم تغيير كبير في الشخصية حتى مرحلة الهروب مع الحرامى وهو محمد لطفى.

■ ماذا سيحدث لسليم الأنصارى خلال مراحل هروبه؟

- الشخصية ستتحول لمكانة مختلفة عن الحلقات الأولى ويظهر محسن منصور ليساعد سليم الأنصارى ويخفيه في منطقة زراعية تمتلكها الفنانة انتصار وسيجلس في هذه المنطقة على أنه طبيب بيطرى ومعه الممرض، وسيتحول العمل في بعض مشاهده إلى كوميدى وسنجد سليم يعلم الفلاحين كيفية حلب الجاموسة وهو لا يعرف أصلا طريقة حلبها ولكن الكوميديا كلها أكثر تظهر مع شخصية محمد لطفى.

■ بمن استعنت في تقديم شخصية سليم الأنصارى؟

- غالبية أصدقائى من جهاز الشرطة وأصبح دور الضابط أمامنا في كل وقت فالكل متعلم ويعرف كيف يقدمه، لكنى سأقدم دور ضابط مختلف مع احترامى لكل زملائى الذين قدموا هذه الشخصية من قبل، فأنا ضابط مثل الموجودين حقيقة ستجده بدون لبس ميرى.

■ لكن والدة سليم تعترض على عمله كضابط منذ الحلقات الأولى..

- هي ليست معترضة على عمله كضابط شرطة ولكن اعتراضها على الخطورة التي يتعرض لها الضابط، وترى أن الضابط عنيف مع الناس، وهنا يحاول سليم مرارا إقناعها أنه لو كان هناك ضابط سيئ فهناك كثيرون آخرون جيدون، ومن هنا أحب أن أوضح أنه لو ظهر عليك حرامى في الشارع وتعرض لك وأراد سرقتك وضربك بسلاح، ووجدت ضابطا نجح في أخذ حقك كمواطن هل ستكرهه أم ستحبه، الطبيعى أنك ستحبه لأنه استعاد حقك، الفكرة هنا البيضة الأول أم الفرخة، كل من يقول قولاً سيئاً عن الضباط والداخلية أحب أقول له إن هناك ضباطا محترمين، يعرفون أن هناك أناسا لا يصح معهم إلا هذا التعامل، ويعرفون كيفية التعامل مع الناس بشكل محترم.

■ تردد أن مسلسل «كلبش» يجمل من صورة الداخلية؟

- بالعكس، نحن في العمل أظهرنا أمين الشرطة زناتى والذى يقدم دوره دياب بشكل سيئ، وهو السبب في تدمير حياة سليم الأنصارى، لكن في الحقيقة هناك الكثير من الضباط محترمون وهناك سيئون، ولماذا نظهرهم «وحشين» وهم عكس ذلك، وسليم الأنصارى نفس فكرة ضابط الشرطة المحترم فلو رأيت مشهد الكمين وهو يتحدث مع الشاب الذي عامله بشكل سيئ ستعرف ما يتعرض له الضباط، ولكن إذا أردت أن تعرف احترام الضباط انظر لتعامل الضابط مع سيدة المطار التي سبته وظل صامتا، ولو ضربها ستجد الناس تسب الشرطة ويرددون أنها تعتدى على الشعب، وعندما سكت ولم يتحدث وسط السباب اتهموه بالضعف، الحقيقة التي لابد أن يعرفها الجميع أنه لا يوجد اتفاق أو اختلاف على شخص معين. ففى العمل ستجد ضابط الشرطة محيرا للناس جدًا في بعض الأحيان وتجده عنيفا وبعدها طيب وحنين جدًا، حتى مشهد القبض على زياد الشاب الجامعى هو شخص استفزه حديثه معه مثل أي شخص ولكن عندما عرف أنه ابن ناس، وطالب، تركه، لكن لو تحدث إليه بشكل جيد سيتركه، لو أنت كفرد محترم وتتعامل معه باحترام لن تفتح معه مساحة ليغير من معاملته لك.

■ عرض المسلسل على أكثر من قناة كيف رأيته؟

- أحمد الله على ذلك، المسلسل يذاع على أكثر من 11 قناة، سى بى سى والحياة والقاهرة والناس والمحور وأبوظبى وten وصدى البلد وبانوراما والعاصمة، فأنا أحب ذلك جدًا ولا أحب العرض الحصرى، فهناك نجوم معينة ينفع معها الحصرى، لكن إذا أردت أن تجبر الناس على مشاهدتك عليك أن تكون على قدر الثقة، فكلما نظهر أكثر كل ما المسلسل يشاهد أفضل، حتى قناة cbc في دعايتها عاملونا معاملة الحصرى، فهناك مسلسلات حصرى لم تظهر بالدعاية مثلنا.

■ كيف كان ردود فعل وزارة الداخلية عن المسلسل؟

- لم تبد أي ملاحظات عن السيناريو في البداية، فالمنتج ذهب إليهم وعرض القصة ولكنهم وجدوه عملا دراميا لن يضرهم أو ينفعهم.

■ وماذا عن عملك المقبل مع أحمد السقا وحضوره لتصوير «كلبش»؟

- السقا أخويا وحبيبى وتدعيمه لى وحضوره لتصوير كلبش ليس لأمير كرارة وحده وإنما لكل العاملين بالمسلسل والمخرج عندما يجد أن أحمد السقا يمسك بالكلاك فهذه فرحة وكان دعما وشرفا كبيرا لى.

■ وجود فيلم «هروب اضطرارى» في عيد الفطر بعد مسلسل «كلبش» هل طمأنك كممثل؟

- طبعا الحمد لله، هناك راحة كبيرة جدًا، فسنة 2017 حلوة، فيها مسلسل محترم وبعده فيلم كبير ومحترم، وربنا أكرمنى فيها بالمخرج بيتر ميمى وأحمد خالد موسى، وسأظهر بشخصيتى ضابط وحرامى مختلفين تمامًا.

■ هل تعمدت هذه الاختيارات؟

- لم أتعمد اختيار دورى في الفيلم ولكنى وضعت في فكرى أن أقدم في الدراما عملا مختلفا عما قدمته في الفيلم، لكنى أصريت أن أركز في اختياراتى، لأن الفيلم بطولة أحمد السقا والكل يعرف نزول أحمد السقا ماذا يفعل، فدائما كل الناس تسألنى لماذا لا تعمل في السينما، فموضوع السينما كنت أنتظره كثيرًا وجاءت لى بطولات كثيرة بمفردى ولكنى لم أفضل ذلك، أحببت دائما أن أدخل في تركيبة مختلفة ولا يوجد أحلى من العمل مع أحمد السقا وأحب العمل معه مرة واتنين وعشرة لأنه أكتر من أخويا، وهناك كيمياء بينا.

■ وماذا عن فيلم «هروب اضطرارى»؟

- قاطعنى، في البداية أنا وافقت عليه بالإكراه وكنت في الساحل وقتها وكلمنى أحمد السقا، وقال إنه يريدنى معه في فيلم، وقلت له معاك، «وقالى مش عاوز تعرف الحدوتة» قلت له لا، وعندما سألنى عن السبب رددت عليه بأننى أثق في أنه لن يدخلنى فيلماً يقلل منى، وقام هو بالتوقيع مكانى والاتفاق على العمل، ولم أقرأ دورى إلا قبل التصوير، وبعدما استلمت دورى في العمل، وجدت أن السقا حقيقى وضعنى في عمل محترم وفى دور كبير.

■ وماذا عن العمل مع المنتج محمد السبكى؟

- أقسم بالله أننى لم أتعامل مع منتج في احترام محمد السبكى، ففى هذا العمل وجدت منتجا لم يبخل نهائيًا وصرف بشكل محترم، حتى في مشهد رمى السيارة من كوبرى قصر النيل طلب منه أحد العاملين عدم إلقائها في النيل توفيرًا لكنه أصر على المشهد، فالمنتج محمد السبكى فرحان بالفيلم، لأنه يحب الفن والسينما بشكل كبير جدًا.

■ ما هي كواليس كسر فكك في «هروب اضطرارى»؟

- جاءت من أعز الحبايب وأول مرة أتعرض للضرب فيها في حياتى، فكان هناك مشهد في فيلم «هروب اضطرارى» وكنا نضرب فيه بعضنا في غرفة من الزجاج والمفروض أننى أمسك تليفوناً قديماً «بقرص» وفيه سماعة بسلك، وضربته به ولكنه تفادى التليفون ولكن سلك التليفون لف حوله وضربته السماعة في عينه، وبعدها من المفترض أن يضربنى بالبوكس ولكن ضربة التليفون التي جاءت في عينه جعلته لا يركز في ضربته الموجهة لى فكسر فكى، ونظر لى بعد الضربة ووجد فكى بهذا المنظر وقلت له كمل المشهد وبعد ذلك أخدنى للمستشفى، وجلس يبكى على ما فعله، وذهبنا للمستشفى وقاموا بتعديل الفك وظل السقا 3 أيام حاسس بالذنب.

■ ماذا تتوقع لإيرادات الفيلم؟

- أتمنى أن ينجح ويحقق إيرادات كبيرة، فتركيبة الفيلم أعتقد أنها ستحقق رقمًا قياسيا، لأنه فيلم محترم لكل الأسرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية