تحولت المواجهة الودية التي جمعت المنتخب الإسباني بنظيره الكولومبي، مساء الأربعاء، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله، إلى حديث عن مستقبل المهاجمين دييجو كوستا وألفارو موراتا بسبب علامات الاستفهام المحيطة بمستقبليهما.
وسجل موراتا هدف التعادل للماتادور الإسباني في اللحظات الأخيرة، لتستمر المسيرة الخالية من الهزائم للمدرب جولين لوبتيجي منذ توليه المهمة عقب يورو 2016.
وقال موراتا، إنه قد يبقى في صفوف ريـال مدريد، رغم تزايد التكهنات بشأن مستقبله في النادي الملكي.
وأوضح موراتا بشأن المواجهة أمام زميله الكولومبي في ريـال مدريد خيمس رودريجيز: «أتمنى رؤيته مجدداً، ربما نظل زملاء في الموسم المقبل».
وعلى الجانب الآخر لم يشارك كوستا في المواجهة أمام كولومبيا، ولكن من المتوقع أن يشارك في المواجهة أمام مقدونيا يوم الأحد المقبل في تصفيات مونديال روسيا 2018.
وقال كوستا: «لقد تلقيت رسالة من انطونيو كونتي مدربي في تشيلسي يخبرني بأنني لست في حساباته».
وأضاف: «لدي عام آخر في عقدي مع الفريق، ولكن إذا لم يكن المدرب يريدني فإنني سأبحث عن نادٍ جديد».
وألمح لوبتيجي إلى عودة كوستا للتشكيل الأساسي خلال المباراة المقبلة، موضحًا: «لقد قررنا عدم مشاركة كوستا أو سيرخيو بوسكيتس».
وأضاف: «إنهما بخير، لا توجد مشاكل، ولكننا نستعد لمباراة الأحد، وهذا ما يهم الآن».
المباراة أمام مقدونيا ستكون العاشرة في ولاية لوبتيجي، حيث حقق حتى الآن ستة انتصارات وثلاثة تعادلات مع الماتادور.
وبدا منتخب كولومبيا في طريقه للفوز على الماتادور عندما سدد راداميل فالكاو الكرة برأسه في شباك بيبي ريينا في الدقيقة 55 مستغلا عرضية رودريجيو.
وبدا فالكاو أكثر سعادة مع منتخب بلاده مقارنة مع مسيرته في ناديه موناكو الفرنسي مؤخرا، وسط تكهنات حول قرب رحيله.
وقال خوسيه بيكرمان، مدرب المنتخب الكولومبي: «إنه مهاجم حاسم دائما لكولومبيا، تظهر قدراتنا عندما يمتلك فالكاو الكرة».
وأوضح بيكرمان: «لا أريد أن اتطرق إلى وضعه في مكان آخر، لأني لست متواجداً هناك، لكن بالنسبة لنا فإن وضعه مع زملائه مذهل».