من المقرر أن يتحدث رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي السابق، جيمس كومي، علنًا لأول مرة، اليوم الخميس، حول ما تردد عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبه بوقف التحقيقات حول مساعد بارز سابق.
وبحسب الشهادة المكتوبة التي نشرت قبل جلسة الاستماع، فإنه من المتوقع أن يطلع كومي لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ على المعاملات التي تمت بينه وبين ترامب بصورة شخصية أو عبر الهاتف، حيث سيبدأ بموجز قدمه للرئيس المنتخب في يناير الماضي في نيويورك.
وكان ترامب قد عزل كومي في التاسع من مايو الماضي، ومنذ ذلك الحين هناك تساؤلات حول ما إذا كان قد ضغط ترامب على كومي بشأن التحقيق الروسي المستمر بشأن مزاعم قد ترقى إلى عرقلة العدالة، وقد نفى ترامب هذه المزاعم.
وبحسب شهادة كومي المكتوبة، فإن ترامب طلب من كومي وقف التحقيق مع مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، وسعى مرارًا لأن يزيل مكتب التحقيقات «سحابة» التحقيقات الروسية التي تلقى بظلالها على البيت الأبيض.
وقال كومي إن ترامب قال له خلال اجتماع في 14 فبراير الماضي: «أتمنى أنك ترى طريقك بوضوح لكي تترك فلين. فهو رجل جيد، أتمنى أن تستطيع ترك ذلك».
كما أشرف «كومي» على التحقيق بشأن قرصنة روسيا لوثائق تابعة للحزب الديمقراطي وإجرائها عمليات استخباراتية أخرى ذات صلة بالانتخابات، تشمل صلات محتملة بالحملة الانتخابية لترامب.