x

مسيرات حاشدة بالمحافظات في «جمعة النصر» للاحتفال بنجاح الثورة

الجمعة 18-02-2011 19:27 | كتب: محافظات |
تصوير : السيد الباز


شارك آلاف المواطنين فى المحافظات الجمعة، فى الاحتفالات بنجاح ثورة 25 يناير، وخرجوا فى مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة للتعبير عن فرحتهم بسقوط النظام، وأدى الآلاف صلاة الغائب على أرواح شهداد الثورة.


فى الإسكندرية، احتفل نحو 200 ألف مواطن أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة بـ«جمعة النصر» للتعبير عن فرحتهم وأطلقوا الألعاب النارية وتراقصوا على أنغام عدد من الفرق الموسيقية التى تواجدت فى الميدان، بينما ارتدى الأطفال ملابس جديدة وحملوا أعلام مصر، فيما احتفل المشاركون بشهداء المدينة من خلال إقامة نصب تذكارى لهم وضعوا عليه جميع صورهم، بالإضافة إلى عدد من المعارض التى ضمت رسوماً كاريكاتورية، وألقت كل أسرة من أسر الـ33 شهيداً كلمة من خلال إذاعة داخلية أقامها المحتفلون فى الميدان، ووقف عدد من أهالى المعتقلين فى الاحتفال حاملين صوراً لأبنائهم مطالبين بسرعة الإفراج عنهم، ورفع المشاركون فى الاحتفالات لافتات كتبوا عليها مطالب ثورة 25 يناير من بينها: «إقالة حكومة شفيق وتشكيل حكومة إنقاذ»، و«إقصاء باقى رموز النظام الراحل من الحياة السياسية فى مصر»، وشارك المئات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، حيث احتشدوا فى مجموعات بعضها خرج فى مسيرة من مقر النادى والآخر شارك فى صلاة الغائب على أرواح الشهداء، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات من بينها: «شهداء الثورة أحياء عند ربهم يرزقون»، و«مصر فوق الجميع»، و«أعضاء هيئة التدريس يهنئون الشعب المصرى بالثورة»، وأعلن أعضاء هيئة التدريس عن تضامنهم مع مطالب الشعب ووزعوا «بياناً»، طالبوا خلاله بإلغاء حالة الطوارئ، وإقالة وزارة الفريق أحمد شفيق وسرعة تشكيل حكومة «تكنوقراط» مستقلة، تلبى مطالب الشعب ولا يمثل بها وجوه من النظام السابق، كما نظم الآلاف من طلبة وطالبات الجامعة، مسيرة سلمية على طريق الكورنيش، احتفالاً بنجاح الثورة، والدعوة لإعادة انتظام العمل فى مختلف مؤسسات الدولة ووقف التظاهرات لإعادة الحياة إلى البلاد.


وفى الدقهلية، حاول عدد من الشباب المشاركين فى الاحتفالات الاعتداء على المحافظ سمير سلام فى ميدان الشهداء الذى شهد المظاهرات خلال فترة الثورة، وتدخلت قوات الجيش لإخراج المحافظ من الميدان. كان المحافظ نزل إلى الميدان قبل بدء الاحتفالات لتهنئة مجموعة من الشباب المتجمعين، وقال لهم إن ثورتهم مثار فخر العالم، وقدم لهم التهنئة وأثناء حديثه معهم تقدمت مجموعة أخرى من الشباب وقالوا له إنه لا يحق له الوجود مع الثوار وطالبوه بالرحيل وحاول أحدهم الاعتداء عليه قبل أن يتدخل أفراد من الجيش بحمايته وإبعاده عن المكان.


وفى القليوبية، أدى الآلاف صلاة الغائب على أرواح الشهداء وتناولت خطبة الجمعة فضل الشهادة من أجل الوطن وأن شهداء 25 يناير كشهداء معركة بدر، فكلاهما ناضل وحارب من أجل رفعة شأن الدين والوطن وكسر شوكة الطغاة والمتكبرين، وشهدت مدن طوخ وقليوب وبنها توزيع منشورات تطالب بمحاربة الفساد بالمحافظة ضد رموز الحزب الوطنى ورئيس المجلس المحلى وأحد قيادات الحزب الوطنى وأعلن عدد من الشباب، أطلقوا على أنفسهم الشباب الثائر، نيتهم إعداد ملف بشأن تجاوزات أمين الحزب الوطنى بالمحافظة.


وفى المنوفية، خرج الآلاف فى مظاهرة من أمام مسجد العباسى بمدينة شبين الكوم بعد صلاة الجمعة للاحتفال برحيل النظام وتنحى مبارك عن الحكم وانطلقت الأفراح والزغاريد والأغانى الوطنية وتزينت الميادين بالأعلام وقام الأطفال برسم علم مصر على وجوههم، حيث بدأت الاحتفالية بتلاوة القرآن الكريم على أرواح الشهداء ومن بينهم شهيدا المحافظة أسامة عبدالمنعم علام والشهيد أمير مجدى، وقامت السيدات بتوزيع الحلوى على المواطنين.


وفى بورسعيد، خرج الآلاف للتعبير عن فرحتهم بنجاح الثورة، ونظم المئات رحلات جماعية لميدان التحرير بالقاهرة وأشاد خطباء المساجد بشباب الثورة ودعوا إلى تلاشى السلبيات الموجودة فى المجتمع ليبدأ الجميع حياة جديدة بعد الثورة.


وفى الشرقية، حرص خطباء المساجد على الإشادة بشباب الثورة وانتشرت التجمعات أمام المساجد فى الميادين العامة بعد صلاة الجمعة احتفالاً بالثورة، ونظمت القوى السياسية احتفالاً بمدينة الزقازيق حضره الآلاف، وحيوا فيه 11 شهيداً للحرية وشباب الثورة وتدفق الآلاف من أبناء المحافظة إلى القاهرة صباح الجمعة، لمشاركة المحتفلين فى ميدان التحرير.


وفى الإسماعيلية، تظاهر العشرات وشباب حركة 6 أبريل و25 يناير بميدان الممر بوسط المدينة بعد صلاة الجمعة تكريماً لشهداء الثورة من مسجد المطافئ والمساجد القريبة بالمدينة وطالبوا بإقالة الحكومة وكذلك إقالة المحافظ عبدالجليل الفخرانى، ورددوا هتافات تنتقد سياسته، كما طالبوا بتكريم شهداء الإسماعيلية ومحاكمة المتهمين بقتلهم، وأطلق عدد من الشباب حملة على موقع فيس بوك بعنوان «الإسماعيلية بكرة» لتنظيف وتجميل شوارع وميادين المحافظة.


فى قنا، خرج الآلاف بمدينة نجع حمادى عقب صلاة الجمعة فى مسيرة من أمام مسجد المحطة، وطافوا شوارع المدينة، وهتفوا: «ثورة ثورة حتى النصر»، حاملين اللافتات وصور الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وأدى آلاف المصلين صلاة الغائب على أرواح الشهداء.


وفى المنيا، نظم آلاف الشباب 3 احتفاليات، الأولى أمام مسجد عمر بن الخطاب والثانية بميدان بالاس أمام مقر الحزب الوطنى، والثالثة أمام مرسى إخناتون بكورنيش النيل، وخرج الشباب بمكبرات الصوت وطبعوا دعاوى مشاركة وزعت عقب صلاة الجمعة، ووضع العاملون بديوان عام المحافظة لوحة كبيرة بميدان بالاس تتضمن البدء فى إقامة نصب تذكارى لشهداء الثورة.


وفى أسيوط، تظاهر الآلاف عقب صلاة الجمعة، وخرجوا فى مسيرة من مسجد العلالى بمدينة أسيوط رافعين أعلام مصر، مطالبين بالإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم عبود الزمر وجميع المعتقلين، وحل جهاز مباحث أمن الدولة، حيث طافوا شوارع مدينة أسيوط، مرددين هتافات «مصر بلدنا حتفضل حرة أمن الدولة اطلع برة.. افرحى يا أم الشهيد ابنك فى جنة وإحنا فى عيد». وفى أسوان، طالب آلاف المواطنين المشاركين فى الاحتفالات بالقضاء على بقايا النظام السابق ورددوا: «الشعب يريد تطهير البلاد».


وفى سوهاج، نظم ائتلاف شباب سوهاج حفلاً لتأييد الثورة وتكريم الشهداء وإعادة الثقة بين رجال الشرطة والمواطنين بالمدينة، ورددوا الأغانى الوطنية بميدان الشهيد عبدالمنعم رياض بمدينة سوهاج، ورفعوا صور شهداء الثورة ومن بينهم الشهيدة سالى زهران ابنة المحافظة، وقرأوا الفاتحة، ترحماً على الشهداء.


وفى بنى سويف، أدى خطباء مساجد بنى سويف صلاة الغائب على شهداء الثورة ودعوا الله المغفرة لهم وأن يسكنهم فسيح جناته، وقال عادل عبدالحميد، إمام مسجد المتقين، بمنطقة الشرطة العسكرية بمدينة بنى سويف إن هناك «طابور خامس» موجوداً الآن بيننا اسمه الحزب الوطنى والمجالس المحلية التى تعتبر من أهم فلول النظام السابق ويسعى لإحداث الفتنة بين الثوار.


وفى الأقصر، نظم نحو 200 شخص، عقب صلاة الجمعة، مسيرة احتفالية جابت شوارع المحافظة احتفالاً بنجاح ثورة 25 يناير وتقدمت المسيرة سيارات مجهزة بمكبرات صوت وسماعات دى جى أذاعت عدداً من الأغانى الوطنية وطافت المسيرة شوارع العوامية والمدينة المنورة والتليفزيون والمنشية والمحطة وانتهت عند ساحة مسجد أبوالحجاج الملاصقة لمعبد الأقصر.


وفى دمياط، احتشد المئات من المواطنين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وبعض ممثلى القوى السياسية أمام ميدان الساعة بالمدينة للاحتفال بما أنجزته ثورة 25 يناير، ورددوا الأغانى الوطنية فى حب مصر، وأن الشعب أسقط الفساد وانتشرت الأعلام المصرية فى الاحتفالية وانطلقت الزغاريد من بعض السيدات، وطالب المحتفلون بتغيير اسم ميدان الساعة إلى ميدان الشهداء، كما طالبوا بإطلاق أسماء شهداء الثورة فى دمياط على أهم شوارع المدينة، وحيوا رجال القوات المسلحة الشرفاء لما بذلوه من جهد.


وناشد عشرات الأئمة، خلال خطبة الجمعة ، المواطنين والشباب باستغلال مكاسب ثورة 25 يناير والعودة إلى العمل والإنتاج.


وفى البحيرة، احتفل أكثر من 30 ألف مواطن يمثلون جميع القوى السياسية والمدنية وطوائف الشعب بيوم الشهيد تزامناً مع الاحتفالات بنجاح الثورة فى ميدان التحرير.


فى دمنهور تجمع نحو 10 آلاف أمام مسجد التوبة، ورددوا الهتافات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومحاكمة الرئيس السابق.


وفى حوش عيسى، احتشد نحو 10 آلاف آخرين للاحتفال بالشهيد يحيى زكريا، الذى استشهد بميدان التحرير، وخلال الاحتفالية طالب المستشار محمود الخضيرى، النائب السابق لرئيس محكمة النقض، الجميع بالحفاظ على مكتسبات الثورة والاجتهاد فى العمل لبناء الوطن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية