بدأت الحلقة الحادية عشرة من مسلسل «30 يوم» بخبر عن خسارة رجل الأعمال خليل الظواهري «فراس سعيد» أكثر من 40 مليون جنيه، بعد تسريب تسجيل صوتي له، خلال جلسة بعيادة الدكتور طارق «آسر ياسين».
وعلم «الظواهري» أن طليقته سيدة الأعمال فايزة الداغى «روجينا» هي سبب عرض التسجيلات التي حصلت عليها من توفيق «باسل خياط»، وحاول طارق إنقاذ نفسه من هذه الورطة، واضطر أن يوافق على سرقة ملف فايزة، ورغم تحذير توفيق له من تسليم هذه التسجيلات للظواهري، فإن طارق منحها له، ثم قام «الظواهري» بابتزاز طليقته، خصوصًا أن التسجيلات كشفت عن خيانتها له خلال زواجهما، غير أن فايزة قامت بإطلاق النار على طليقها، وتم القبض عليها.
وفي نهاية الحلقة، يتصل توفيق بطارق ويخبره بأن تجربته في طريقها للنجاح، وأن شخصيته اختلفت كثيرًا، والدليل على ذلك أنه تجاهل في أول التجربة قتل امرأة لإنقاذ ابنته، ولكنه بعد مرور 10 أيام من بدء التجربة قرر أن يفدي نفسه ويضحي بفايزة، وما فعله تسبب في خسارة برجين تجاريين كبيرين متمثلين في «فايزة» و«الظواهري»، أما عن صافي «نجلاء بدر» فرفضت أن تدخل مصحة لعلاج الإدمان، وعادت إلى منزلها مرة أخرى.