أكدت الدوحة أن مخزونها من السلع الغذائية الأساسية يكفي السوق القطرية لأكثر من 12 شهرا، في محاولة لطمأنة السكان بعد قطع دول عربية علاقاتها مع الإمارة الخليجية ومحاولة عزلها اقتصاديا.
وتشكّلت العديد من الطوابير أمام مراكز التسوق الرئيسية في العاصمة القطرية، بعد ساعات من قرار دول عربية، بينها المملكة العربية السعودية، الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
وقام المتسوقون بملء العربات والسلال بمختلف البضائع، وخلت بعض الرفوف من المواد الأساسية مثل الحليب والأرز والدجاج.
وقال الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة قطر التجارية، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية، الأربعاء، إن «قطر تمتلك العديد من البدائل لضمان استمرارية تدفق السلع الغذائية والمواد الأولية إلى السوق المحلية، بنفس الوتيرة».
وتابع: «أكثر من 95% من هذه السلع والمواد تصل إلى قطر من خلال البحر والجو، وأن نسبة 5% فقط هي التي تصل عبر الحدود البرية، وهي نسبة لا تشكل أزمة للاقتصاد القطري».
وأشار آل ثاني إلى أن دولة قطر «تمتلك مخزونا استراتيجيا من السلع الغذائية الأساسية يكفي السوق القطرية لأكثر من 12 شهرا، وهذا يؤكد أن الحياة لكل المواطنين والمقيمين لن تتأثر من جراء هذه المقاطعة».
وتستورد قطر 90% من احتياجاتها من الغذاء. وبعد إغلاق الحدود البرية مع السعودية، سيكون على الدوحة أن تستعيض عن ذلك باستيراد المواد الغذائية عبر الجو أو البحر.