x

ما بين «كلنا تميم» و«بئر الخيانة».. حرب إعلامية بين السعودية وقطر

الثلاثاء 06-06-2017 22:29 | كتب: رضا غُنيم |
حرب إعلامية بين السعودية وقطر حرب إعلامية بين السعودية وقطر تصوير : آخرون

حرب إعلامية بدأت في الصحف السعودية والقطرية الصادرة، الثلاثاء، بعد قطع دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع الدوحة، عقاباً لها على «دعم التنظيمات الإرهابية، والجماعات المرتبطة بإيران لنشر الفوضى في المنطقة».

الصحف السعودية كانت الأبرز في الهجوم على قطر، إذ دعّمت قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرّرت أسباب القرار.

صحيفة «الجزيرة»، صدرت، الثلاثاء، وكتبت في الافتتاحية المعنونة بـ«قطر بئر الخيانة»، تقول إن قطر «خرجت بسياساتها عن المسار الخليجي والعربي ووحدة صفه باستهداف وضرب الاستقرار في المنطقة، وممارستها العدائية ضد دول مجلس التعاون والدول العربية».

وأضافت: «على مدى أعوام، ورغم الجهود المضنية والمتواصلة للمملكة وأشقائها في دول مجلس التعاون والدول العربية، لحث السلطات في الدوحة على الالتزام بتعهداتها والتقيد بالاتفاقيات، تمادت الدوحة بانتهاكاتها الصارخة، فاحتضنت جماعات إرهابية وطائفية متعددة، ومارست التحريض والدعم والمساس بسيادة دول الجوار ودول المنطقة وشق الصف الداخلي بها، فضلاً عن تغذية البؤر الفاسدة والإرهابية في عدد من الدول.. لتجسد قطر الصورة الكاملة للخيانة».

صحيفة «عكاظ» عنونت مانشيتها الرئيسي بـ«قطر.. الخيانة العظمى»، وسرّدت أسباب المملكة لقطع العلاقات معها. وكتبت أيضاً تحت عنوان: «قطر.. عنكبوت صنع بيته على المستنقع»، أن الدوحة تحاول أن تُمارس أدواراً أكبر من قدرتها الحقيقية، وسقطت في مستنقع التطرف، متورطة في دعم التنظيمات الإرهابية، منها داعش، والقاعدة، وجبهة النصرة، ودعمت ميليشيات الحوثي في اليمن، وتنظيم الإخوان المسلمين.

حرب إعلامية بين السعودية وقطر

وبعنوان «قطر تغرق في العزلة»، صدرت صحيفة «الشرق»، موضحة أن «الدوحة شقت الصف الخليجي، لأنها تبحث عن دور إقليمي في المنطقة، واحتضنت القيادات الإخوانية والإرهابية، وإنشاء مكتب لحركة طالبان، وعلاقاتها الوثيقة مع إيران».

حرب إعلامية بين السعودية وقطر

في المقابل، نددت الصحف القطرية، بقطع العلاقات، ودافعت عن تميم بن حمد، وكتب رئيس تحرير صحيفة الراية، صالح بن عفصان مقالاً بعنوان: «واثقون في قيادتنا ولن يخيفنا سحب السفراء وإغلاق الحدود والأجواء»، يقول فيه: «قطر لا تساند أو تدعم المتمردين أمثال حفتر ولا تزرع الفتن والشقاق بين الأشقاء، ولا تتآمر على أحد وتعمل مع المجتمع الدولي لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، ويكفيها فخراً التأييد الكبير في مجلس التعاون والمنطقة العربية والإسلامية».

فيما عنونت صحيفة «الشرق»، صفحتها الأولى بـ«كلنا تميم.. كلنا قطر»، وكتبت تقول إن الوصاية على قطر خط أحمر، وأبرزت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي يتضامن فيها مع الدوحة.

حرب إعلامية بين السعودية وقطر

وتحت عنوان «قطر.. حكمة لا تغيب»، قالت صحيفة «الوطن»، إن الدوحة «كعهدها كانت حكيمة جدا، وهي تتلقى واحدا من أغرب قرارات أشقاء الدم والدين والتاريخ والحاضر والمستقبل والمصير الواحد الذي لا يقبل التجزئة بأية حال من الأحوال. حكمة قطر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية