x

نائب سفير أفغانستان يصف رمضان ببلاده: لا يوجد مسحراتي.. والمدافع والمزامير للسحور (حوار)

الثلاثاء 06-06-2017 20:46 | كتب: خالد الشامي |
الدكتور عبدالله خاموش الهروی، نائب السفير الأفغانى الدكتور عبدالله خاموش الهروی، نائب السفير الأفغانى تصوير : اخبار

قال الدكتور عبدالله خاموش الهروی، نائب السفير الأفغانى فى القاهرة، إن بلاده تحتفل بشهر رمضان بإطعام المساكين من أجل بث روح التراحم بين المواطنين، وأشار فى حواره لـ«المصرى اليوم»، إلى أن الشعب الأفغانى يفضل تناول الأطعمة الخفيفة على الإفطار بينما الأطعمة الدسمة فى السحور حتى يستطيع الصائم تحمل فترات الصوم، لافتاً إلى أن بلاده لا يوجد بها مسحراتى ولكن تقوم الحكومة بضرب المدافع لتنبيه الصائمين.. وإلى نص الحوار.

■ کیف تحتفل أفغانستان بشهر رمضان؟

- یحتفل الشعب الأفغانی بحلول شهر رمضان باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وذلك بالصوم وصلاة التراویح وختم القرآن فی المساجد وإطعام المساکین والصائمین ومنح الزکاة والصدقات.

■ هل اختلفت مظاهر الاحتفال بشهر رمضان بسبب العولمة؟

- الشعب المسلم الأفغانی بعید عن التأثر بالعولمة فی القضایا التى ترتبط بدینه بشکل عام، وهو الشعب الذی قبل مرحلة التخلف والمشاکل لم یقبل الاستعمار بأی شكل من أشكاله.

■ فى مصر هناك ما یشبه المسحراتی، هل لديكم شبيه له؟

- هذا الفولكلور المصرى «المسحراتی» لا يوجد مثله فی أفغانستان، لكن الحكومة الأفغانية تعلن السحور عن طریق مزامیر والنفخ فی آلات خاصة لها صوت رفیع ومدید أو بضرب المدافع.

■ ما أشهر المأکولات فی أفغانستان؟

- اللحم والأرز والمرق والخضروات والأطعمة المطبوخة من العجین (اسباجیتی، مانتو، وبولانى) والحلویات بأنواعها المختلفة، والناس یأکلون فی الإفطار التمر والحلویات وأنواع کثیرة من العصائر والأطعمة الخفیفة والكباب، وفی السحور اللحم والأرز والأطعمة الدسمة، وذلك للاستعداد للصیام، كما أنهم يأکلون الحلویات فى رمضان أکثر من بقیة الشهور، لكن لیس هناك اختلاف فی أنواعها مع بقیة الشهور.

■ هل توجد فى بلادكم موائد للرحمن؟

- نعم هناك الكثير من تلك الموائد فى شهر رمضان ولكنها تكون أعمالاً فردية يقوم بها الأفراد ولا تقوم الدولة بأى مشاركة فى هذا العمل.

■ ماذا عن أوجه الشبه والاختلاف بين القاهرة وكابول؟

- لیس هناك اختلاف کثیر بین مصر وأفغانستان فی رمضان، ولكن فى أفغانستان یقوم الأطفال بالمرور علی البیوت والمنازل وینشدون الأشعار الرمضانیة والأغانى للناس، وبالمقابل یقوم الناس بإعطائهم العطایا والهدايا ویشجعونهم على ذلك.

أما بالنسبة لشهر رمضان فى مصر فهو جمیل حيث يتم استقباله بحفاوة، والشعب المصری یقیم الموائد الرمضانیة التی تدل علی کرمه وحبه لإطعام ومواساة الفقراء والمساکین.

■ هل هناك فرق بین رمضان فی فترة التسعینيات وما بعدها مقارنة بالفترة الحالیة؟

- فى البداية لا أتصور تغييراً فى الاحتفال بشهر رمضان فى أى فترة زمنية مقارنة بفترات زمنية أخرى، وفى أيام الطفولة کنا ننتظر هذا الشهر المبارك بشوق كبير وکانت فرحتنا به كبيرة جداً، فی صومه وإفطاره وفی المشارکة بصلاة التراویح، وکنا نتصور کل لحظة فیه عیداً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية