اعتبرت مجلة «فوربس» الأمريكية أن إعلان السعودية والبحرين والإمارات واليمن بالإضافة إلى مصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب «تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب»، بعد أسابيع قليلة من زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للشرق الأوسط هو استجابة سريعة لخطابه الذي طالب فيه الدول الإسلامية بمكافحة الإرهاب العالمى.
أخبار متعلقة
ورأت المجلة أن الدول المشاركة في القرار واجهت كلها الإرهاب، أو تسعى لعلاقات أوثق مع الولايات المتحدة، من خلال الضغط على قطر لـ«تحسين سلوكها». وأوضحت أن القرار «يرسل رسالة إلى بقية قادة الشرق الأوسط والقادة المسلمين في كل مكان بأنه لا يمكنهم السماح بدعم الإرهاب في بلدانهم».
وقال خبير الشؤون الخليجية، كريستيان أولريشسن: «يبدو أن السعوديين والإماراتيين يشعرون بجرأة من خلال مواءمة مصالحهم الإقليمية تجاه إيران والإسلاميين مع إدارة ترامب».
وطالب البيت الأبيض، الأسبوع الماضى، قطر بالالتزام بما وقعت عليه في مذكرة التفاهم في الرياض لمكافحة الإرهاب، وأوضح أن مذكرة التفاهم تتضمن آلية الرصد والتحقق من عدم قيام أي طرف بتمويل المنظمات الإرهابية، كذلك أكد مسؤول بالبيت الأبيض أن قطر كانت تتعنت دوما في الالتزام بإجراءات مكافحة تمويل الإرهاب.
وتوالت التقارير والاتهامات الرسمية الأمريكية والغربية للدوحة بدعم ورعاية وتمويل الإرهاب، وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سي» بأن علاقات قطر مع الجماعات الإسلامية وإيران هي أهم الأسباب وراء القرار، وأشارت إلى أنه في الوقت الذي انضمت فيه قطر إلى التحالف الأمريكى ضد «داعش»، نفت الحكومة القطرية مرارا وتكرارا اتهامات الزعماء الشيعة العراقيين بأنها قدمت دعما ماليا للتنظيم الإرهابى.
وقالت «بى بى سي»، إنه يعتقد أن «أفرادا أغنياء في الإمارة قدموا تبرعات، بجانب إعطاء الحكومة الأموال والأسلحة للجماعات الإسلامية المتشددة.
