قالت مصادر مطلعة فى وزارة الداخلية إن المجلس العسكرى عقد، الاربعاء، اجتماعا مغلقا مع اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية وجميع مساعديه ومديرى الأمن على مستوى الجمهورية. وأوضحت أن المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ناقش مع «عيسوى» الإجراءات المقررة لتأمين العملية الانتخابية، فى مراحلها الثلاث، بالاشتراك مع القوات المسلحة.
وذكرت المصادر أن الاجتماع، الذى بدأ فى الواحدة ظهراً واستمر أكثر من 3 ساعات، تطرق إلى تفعيل تطبيق قانون الطوارئ، وكيفية استعادة الأمن فى سيناء، والموقف الفعلى للتواجد الأمنى فى الشارع. وأضافت المصادر أن منصور عيسوى أطلع المجلس العسكرى على الضوابط الحاكمة التى تم تعميمها على مديريات الأمن لتطبيق قانون الطوارئ، وأن التطبيق سيقتصر على حالات الخروج على الشرعية والبلطجة وترويع المواطنين، والأنشطة الإجرامية التى تهدد الأمن العام دون التعرض لحرية الفكر أو التعبير السلمى عن الرأى، كما أطلع المجلس العسكرى على خطط الوزارة فى المرحلة الحالية للقضاء على الظواهر الإجرامية فى أسرع وقت.
وحسب المصادر، فإن «عيسوى» قدم خلال الاجتماع تقريرا عن النتائج التى تحققت بالتنسيق مع القوات المسلحة فى مكافحة الجريمة وضبط الهاربين والحملات الأمنية على البؤر الإجرامية ومناطق تجارة الأسلحة والمخدرات، كما استعرض خطط تأمين المنشآت والمواقع الشرطية وحراسة السجون وعمليات ترحيل المسجونين.
وأوضحت أن المجلس العسكرى ناقش مع «عيسوى» ومساعديه ومديرى الأمن إجراءات تأمين البلاد، خلال فترة الانتخابات المقبلة، واستمع إلى خطط وزارة الداخلية لحراسة مقار اللجان الانتخابية من الخارج دون التدخل فى فعالياتها بأى شكل من الأشكال، كما استعرض المجلس الإجراءات التنظيمية والإدارية الخاصة بتأمين مقار الانتخابات وتأمين الناخبين أثناء إدلائهم بأصواتهم تحقيقاً للديمقراطية ومبادئ المساواة بين جميع المواطنين.