x

وزير الأوقاف: تحية للسعودية والإمارات والبحرين على مواقفهم ضد الإرهاب

الثلاثاء 06-06-2017 14:29 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور أحمد الشعراوي وزير الأوقاف يفتتح مسجد «علي إبراهيم» في الدقهلية، 19 مايو 2017. - صورة أرشيفية الدكتور أحمد الشعراوي وزير الأوقاف يفتتح مسجد «علي إبراهيم» في الدقهلية، 19 مايو 2017. - صورة أرشيفية تصوير : محمود الحفناوي

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أننا جميعا كمصريين أصحاب قضية عادلة لا نعتدي على أحد، ولا نقبل أن يعتدي علينا أحد، فنحن شعب أبيّ لا يرضى بالدنية، ولا يقبل الهوان، وأن قواتنا المسلحة لم تكن يومًا في التاريخ معتدية، ولا باغية، مشيرًا إلى أننا نخوض معركتين، الأولى: في مواجهة الارهاب، والثانية: معركة البناء والتعمير، مما يتطلب منا أن نستلهم إرادة العاشر من رمضان، وروح السادس من أكتوبر، ونعمل بإخلاص وإتقان من أجل رفعة الوطن ورقيه.

وقال وزير الأوقاف في كلمته في الاحتفال الذي نظمته وزارة الأوقاف بذكرى انتصارات العاشر من رمضان بملتقى الفكر الإسلامي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف، بساحة مسجد الإمام الحسين: «إننا بإذن الله تعالى سننتصر على الإرهاب الغاشم، وأنه سينكسر على حدود مصر الأبية، ونقل لهم: هنا مصر، هنا جيش مصر، لا مكان لكم، ارجعوا خاسئين خاسرين فسيحق الله الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين والإرهابيين إن شاء الله تعالى، داعيًا إلى ضرورة الوقوف حول قواتنا المسلحة والقيادة السياسية في معركة البناء والتعمير.

ووجه وزير الأوقاف التحية إلى قواتنا المسلحة الباسلة الصامدة التي سطر الله على أيدي رجالها هذا النصر العظيم، مشيرًا إلى أنها مازالت تخوض حربا أقوى وأشرس في مواجهة قوى الإرهاب والشر والظلام، وهي حرب تحتاج إلى طول نفس، وإلى التفاف حقيقي خلف قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب، فقواتنا المسلحة الباسلة صمام الأمان لهذا الشعب الأبيّ، فهي لا تنام ولا تغفل عن حماية أمننا القومي، وهي على استعداد للتضحية بالنفس والنفيس للدفاع عن هذا الشعب وقطع يد أي عابث يريد أن يعبث بأمن الوطن أو استقراره، كما أنها ستظل صمام الأمان لأمتها العربية، فهي على مر التاريخ درع الأمة وسيفها.

كما وجه التحية للأمة العربية التي تتوحد دائما عند الشدائد، ففي العاشر من رمضان الذي وقفت فيه الأمة العربية قوية صلبة موحدة فحققت إنجازا تاريخيا، وها هو التاريخ يعيد نفسه، ففي هذه الذكرى وفي ليلة هذا اليوم تعود الأمة العربية لتتوحد من جديد في مواجهة الإرهاب والقوى الداعمة له، والدول الراعية للإرهاب.

وأضاف: «تحية للشعب المصري، ولقواتنا المسلحة الباسلة، تحية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ولدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وإلى دولة البحرين الشقيقة، تحية لكل الدول التي أعلنت توحدها في وجه الإرهاب وقوى الشر والظلام، ولكل شرفاء العالم الذين يدركون مخاطر هذا الإرهاب».

وأوضح أن التاريخ لا ينكر، إنما تؤخذ منه الدروس والعبر سواء من انكساراته أم من انتصاراته، ومن مفارقات القدر أن الاحتفال بذكرى انتصار العاشر من رمضان هذا العام يتوافق مع يوم 5 يونيو 67 م، فنحن بفضل الله تعالى شعب أبيّ قوي لا تكسره المحن، فكما يقولون: «الضربة التي لا تقسم ظهرك تقويه»، بل يحسب لهذا الشعب الأبيِّ أنه استطاع أن يحول المحنة إلى منحة، والانكسار إلى انتصار، وإذا كان أعداؤنا يريدون تفتيت وتمزيق هذه الأمة لمصالحهم، ويريدون لنا أن نُحبَط وأن نيأس، فنقول لهم: نحن أمة لا تعرف اليأس ولا الجزع، أمة قوية، تعلمنا من نبينا (صلى الله عليه وسلم) الخروج من المحن أشد قوة وعزيمة وأقوى إرادة إلى فضل الله (عز وجل) في المنح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية