قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، وهيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن إجمالي مساحة المنطقة الاقتصادية والتي تطل على قناة السويس تبلغ مساحتها 460 كم2، مشيرًا إلى أن هذه المساحة تم تقسيمها إلى 3 محاور، الأول تنمية بورسعيد، والثاني السويس والسخنة، والثالث الإسماعيلية.
وأضاف «مميش» في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن مخطط التنمية لمنطقة شرق بورسعيد يقوم على تجهيز عدة مدن صناعية متخصصة على مساحة 40 مليون متر، مشيرًا إلى أن أعمال الترفيق داخل منطقة شرق بورسعيد تجري بمعدلات جيدة وفقا للمخطط لها، على أن يتم الانتهاء منها قبل يونيو 2018.
وأوضح أن اختيار هذه المنطقة، جاء لعدة أهداف أهمها أن تكون قريبة من الميناء وأرصفة الشحن وتكون هناك سهولة في عمليات التصدير، بالإضافة أيضا إلى هدف آخر وهو تعمير الصحراء، وأشار رئيس المنطقة الاقتصادية إلى أن حجم الأعمال في هذه المنطقة كبير وضخم، فالأرض في هذه المنطقة التي يتم ترفيقها حاليا تربتها ذات طبيعة خاصة، فهي تربة طينية، نظرا لاقتراب المياه الشديدة من سطح التربة، ما يزيد من تكاليف الترفيق للمتر الواحد والتي تصل إلى 800 جنيه للمتر الواحد، وأضاف أن هناك حفارات ذات تكنولوجيا عالية تقوم بغرس مواسير في باطن التربة تعمل على استخراج المياه لتطفو على سطح التربة ليتم استخدام تلك المياه في أحواض المزارع السمكية.
وأشار رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس إلى أن هناك مدينة صناعية ستقام على مساحة 4 ملايين متر، خاصة بصناعة تجميع وتصنيع السيارات، ويتم حاليا أعمال الترفيق لها من خلال توفير شبكة طرق، بالإضافة إلى أعمال الحفر لتوصيل المياه والغاز وشبكة التليفونات، لافتًا إلى أنه خلال نهاية العام الجاري سيتم الانتهاء من أعمال الترفيق لتصبح جاهزة للطرح، أما المنطقة الصناعية الثانية، فهي خاصة بالصناعات المعدنية وما تشمله من صناعات مغذية وستقام على مساحة 2 مليون متر وجار أيضا أعمال الترفيق بالتوازي مع مدينة السيارات، بالإضافة أيضا إلى المدينة الصناعية الخاصة بالتعبئة والتغليف والتي ستقام على مساحة مليون متر إلى جانب المنطقة الصناعية والتي ستقام على مرحلتين الأولى على مساحة 800 ألف متر لتستكمل المرحلة الثانية لتصل إلى 2 مليون متر.