قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثاء، إن وفدًا من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية سافر إلى الصين لمتابعة مباحثات إنشاء تليسكوب فلكي جديد، ومعاينة القدرات الصينية في هذا المجال، وتفعيل بروتوكول التعاون بين المعهد القومي والمعهد الوطني للمراصد الصينية في مجال الفلك والفضاء والأجهزة البصرية الخاصة بالأرصاد الفلكية والأقمار الصناعية والحطام الفضائي.
وأضاف «عبدالغفار»، في تصريح له، الثلاثاء، أنه خلال الزيارة بحث الجانبان المصري والصيني مراسم استكمال توقيع بروتوكول التعاون بين البلدين، واستكمال المناقشات حول إمكانية مساهمة الجانب الصيني في إنشاء التليسكوب المصري الجديد، وإنشاء محطة SLR بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لتبادل البيانات الخاصة بأرصاد الليزر.
وتابع الوزير: «على هامش الزيارة، تفقد الوفد المعامل والورش الخاصة بتصنيع مرايا التليسكوبات والأجهزة البصرية بمعهد نانجين للبصريات، ومحطة الليزر بمعهد شانج شون لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، ومرصد لاموست أكبر تلسكوب في آسيا للأرصاد الطيفية للنجوم، بالإضافة إلى زيارة بعض المتاحف والمعارض بالقبة السماوية وتبسيط علوم الفلك والفضاء ببكين».
وأشار إلى أن الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، ألقى محاضرتين في المعهد الوطني للمراصد الصينية ببكين، ومعهد نانجين للبصريات، عن «الفلك الحديث في مصر والحاجة لإنشاء تلسكوب فلكي كبير»، كما ألقى الدكتور مكرم إبراهيم رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء ورئيس وحدة SLR بالمعهد محاضرتين عن «إمكانيات المعهد في رصد الأقمار الصناعية بالليزر وكذلك الحطام الفضائي» في المعهد الوطني للمراصد الصينية ببكين ومعهد شانج شون لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي.
وضم الوفد المصري كلاً من الدكتور أنس عثمان أستاذ الفلك المتفرغ ورئيس المعهد الأسبق ورئيس لجنة مباحثات إنشاء التليسكوب الجديد، والدكتور سمية سعد وكيل قسم الفلك ورئيس مشروع مركز التميز وعضو لجنة مباحثات إنشاء التليسكوب الجديد.