قال الرئيس السوري بشار الأسد، في معرض حديثه عن تطورات الأزمة التي تعصف ببلاده منذ قرابة الست سنوات، إن الأوضاع تسير حاليا في الاتجاه الصحيح، بفضل ما وصفه بسلسلة من النجاحات التي حققتها القوات النظامية السورية، إثر تمكنها من دحر الإرهابيين، وبسط نفوذها من جديد في العديد من المناطق، معتبرا أن «الأسوأ قد انقضى».
أخبار متعلقة
وأضاف الأسد، لقناة «ويون» الهندية، الثلاثاء، من مكتبها في دمشق، وهي أول مقابلة تجريها معه محطة تليفزيون هندية، «نحن نسير في الاتجاه الصحيح، لأننا استطعنا دحر العناصر الإرهابية في البلاد، بفضل دعم القوات الروسية للقوات السورية في حربها ضد الإرهاب.
وتابع «رغم دعم الغرب وبعض الدول الأخرى وحلفائها، للمتطرفين في البلاد، لكني أثق في أن الأسوأ قد انقضى بالفعل».
وكان النزاع في سوريا قد أسفر منذ مارس 2011 عن مقتل أكثر من 320 ألف شخص، ونزوح ولجوء الملايين، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
ووفقا لاتفاق تم بوساطة أمريكية وروسية، سلم الجانب السوري ترسانة أسلحته الكيماوية في 2013 بعد الكشف عن هجوم بواسطة غاز «السارين»، وتمت عملية إبعاد أو تدمير كل الأسلحة الكيميائية السورية في منتصف عام 2014.
واتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش، الشهر الماضي، نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيمياوية في هجومه على خان شيخون، كما اتهمت المنظمة الدولية روسيا بمحاولة إخفاء هذا الهجوم الذي تأكدت المنظمة بالأدلة من أن النظام يمتلك الأسلحة الكيمياوية واستخدم غاز الأعصاب على نطاق واسع في سوريا وفي مرات عدة.
