ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الإثنين، كلمة أمام قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) فى ليبيريا، كضيف شرف، والتقى عدة زعماء أفارقة، من بينهم إبراهيم أبوبكر كيتا، رئيس مالى، التى لا توجد علاقات دبلوماسية بينها وبين إسرائيل.
وأكد نتنياهو فى كلمته أنه «حقق حلما» بحضوره قمة غرب أفريقيا، وأضاف: «أؤمن بأفريقيا وإمكانياتها الحاضرة والمستقبلية، إنها قارة صاعدة». وأشاد بتغير المواقف حيال إسرائيل فى العالم معربا عن رغبته فى أن تستعيد إسرائيل فى الاتحاد الأفريقى وضع الدولة المراقبة، الذى كانت تحظى به فى منظمة الاتحاد الأفريقى حتى 2002.
وخلال القمة، أعلن نتنياهو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسنغال، وعودة سفير إسرائيل لدى السنغال إلى منصبه بعد استدعائه العام الماضى عقب تأييد السنغال لقرار اتخذه مجلس الأمن الدولى ضد المستوطنات الإسرائيلية. وصدر الإعلان بعد اجتماع عُقد بين نتنياهو والرئيس السنغالى ماكى سال على هامش القمة، كما تم الاتفاق على عودة سفير السنغال إلى الدولة العبرية بعد رفع العقوبات الدبلوماسية التى فرضتها إسرائيل على داكار.
وقال مكتب نتنياهو إن رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف، الرئيسة المنتهية ولايتها للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (15 دولة)، كانت فى استقبال نتنياهو، وأضاف أن السنغال وافقت على تأييد ترشح إسرائيل لكى تصبح دولة مراقبة فى الاتحاد الأفريقى. وأضاف أن البلدين اتفقا على استئناف المشروعات المشتركة والتعاون فى مجالى الأمن والزراعة. وأشاد قادة دول غرب أفريقيا بإرساء السلام فى المنطقة.