x

مجدي أحمد علي: صورت مشاهد «وضع أمني» فى حارة فيلم «كابوريا»

الثلاثاء 06-06-2017 09:28 | كتب: علوي أبو العلا |
المخرج مجدى أحمد على مع عمرو سعد وأسرة المسلسل المخرج مجدى أحمد على مع عمرو سعد وأسرة المسلسل تصوير : اخبار

قال المخرج مجدى أحمد على إنه عندما تعاقد على إخراج مسلسل «وضع أمنى» تسلم 5 حلقات فقط، وكان لديه اعتقاد أن العمل مأخوذ عن العمل الأجنبى الشهير المستشفى، واكتشف وجود فارق كبير بينهما وأعجبه المسلسل.

وأضاف: «فى المسلسل الحياة مختلفه تماما عن العمل الأجنبى حيث إن البطل دخل لمستشفى من أجل معالجة ابنه المريض، في العمل الأجنبى، بينما بطل المسلسل عمرو سعد دخل المستشفى متعمدا لخطفها، بعد رحلة طويلة من المعاناة بهدف كشف مجتمع وفساده وهنا لدينا في المسلسل رؤية واسعة لمناقشة قضايا كثيرة، لذلك أحسست بأن العمل به قماشة واسعة جعلتنى أوافق عليه».

وتابع «أحمد على»: «طول حياتى لدى إيمان بالقضاء والقدر وأحسست بأن هناك إشارات من الله أن هناك توفيقا بهذا العمل، أولًا أن هذا المسلسل يحتاج لشهور من التحضيرات، لأن العمل به 2 لوكيشن رئيسيين هما الحارة والمستشفى، والعلامة التي جاءت لى أن 50% من المسلسل ديكورات وأنا بطبعى أكره الديكور وأحب العمل في الطبيعة، ولكن المنطق كان يحتم العمل في ديكور، وبناؤه كان سيأخذ شهرا بالكامل ولا يوجد لدينا وقت، وبالصدفة رأيت حارة من الإنتاج وقعت في غرامها من أول مرة، وهى التي صورت فيها، وعلمت أن هذه الحارة لم يتم التصوير فيها نهائيًا سوى فيلم (كابوريا) وكنت مساعد مخرج في هذا العمل وقتها، وقلت إن هذه علامة، أما السبب الثانى فإن سكان الحارة كانوا يساعدوننا ولطفاء بشكل كبير وكانت الأجواء غنية، وحتى إقناع مدير التصوير جلال الزكى بالتصوير في هذه الأماكن كان صعبا، لكنه أحب التجربة وبدأ يصور بطريقة جديدة».

وواصل: «ثانى علامة بالنسبة لى هي المستشفى فكنا مختارين مستشفى حقيقى وحدث اختلاف، والجميع تشاءم بأننا لن نجد ديكورا لمستشفى، لكن أن نجد فندقا ونحوله لمستشفى وتقبل شروط العمل والبهدلة فهذه معجزة، إضافة إلى شركة إنتاج كبيرة سعت واستطاعت تذليل كل الصعاب».

وشدد المخرج على أن «عمرو سعد ممثل متنوع جدًّا، وهذه المرة سيقدم شاب في حارة في مسلسل اجتماعى»، وذكر أن عملهما المقبل سيكون فيلما كوميديا، لكنهما في المسلسل يقدمان هموم المجتمع من خلال شخص أخطأ الطريق في التعبير عن أخذ حقه، وأن المسلسل يقدم الضغوط المجتمعية على الشباب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية