x

عمرو سعد: شخصيتي في «وضع أمني» مهددة بـ«الانقراض» (حوار)

الثلاثاء 06-06-2017 09:27 | كتب: علوي أبو العلا |
عمرو سعد عمرو سعد تصوير : اخبار

قال الفنان عمرو سعد أنه كممثل مهموم بتقديم الأعمال التى تترك أثراً لدى المشاهد، وأضاف فى حواره لـ«المصرى اليوم»: لا أهوى اللعب فى المضمون وأحب التنقل بين الأعمال والأدوار المختلفة. وأوضح أنه تلقى عروضاً كثيرة لتقديم عمل صعيدى بعد نجاحه فى مسلسل «يونس ولد فضة» العام الماضى لكنه رفض الفكرة.

وتابع: إن مسلسل «وضع أمنى» عمل يلقى الضوء على نموذج لشاب مصرى مثله كملايين من الشباب الذين نضع عليهم آمالاً كبيرة للنهوض بالمجتمع، ولديه أحلام كبيرة لكنه لا يستطيع تحقيقها.

وواصل: إن العمل يلقى الضوء على الفساد فى مجالات متعددة مثل الصحة والتعليم والإعلام، والمسلسل واجه شبح التأجيل وعندما اتخذنا قراراً بعرضه فى رمضان كان يتطلب وجود مخرج كبير واع ولديه خبرة فى التعامل مع السيناريو، وكان اسم المخرج مجدى أحمد على المناسب للمسلسل. وشدد «سعد» على أنه لا ينشغل بالمنافسة مع الآخرين، لكنه يهتم بعمله حتى يخرج فى أفضل صورة، وإذا كان لديه وقت بعد الانتهاء من تصوير مسلسله سيشاهد مسلسل «عفاريت عدلى علام» للفنان عادل إمام.. وإلى نص الحوار.

■ ما سبب تغيير الشركة الجهة المنتجة للمسلسل فى اللحظة الأخيرة؟

- حدثت شراكة بين المنتج صادق الصباح والمنتج عبدالله أبوالفتوح، وبعد ذلك حدث تطور فى الشراكة ولم تنجح فى تنفيذ مسلسل وضع أمنى، فاتخذوا قراراً بتأجيل المسلسل لرمضان 2018، وبعد ذلك اخترت أن اقدم العمل مع منتج آخر وهو تامر مرسى.

■ هل تحدث معك تامر مرسى فى هذه الفترة لإنتاج وضع أمنى؟

- بعد مسلسل يونس ولد فضة كانت هناك اتصالات من أكثر من جهة إنتاج لكنى كنت بحترم كلمتى مع المنتج صادق الصباح وبعد تعذر دخول المسلسل واتفاق الشراكة الذى لا أعرف سره حتى الآن، وتسببه فى تعطيل العمل فكرت بالفعل فى تأجيل العمل ولكن بعد تفكير كبير قررت الدخول به فى رمضان.

■ ما خلفيات حصولك على المسلسل إلى جهة إنتاج أخرى؟

- تم ذلك بالاتفاق والتراضى مع المنتج صادق الصباح، وعلاقتنا لم تتأثر ولاتزال قوية حتى الآن، وقرار الذهاب بالمسلسل لجهة أخرى كان مشترك بيننا.

■ هل يعنى ذلك أنه من الممكن أن تتعاون مع صادق الصباح فى العام المقبل؟

- بالطبع لا يوجد ما يمنع تعاوننا فى أعمال مرة أخرى، وهذا وارد، ولا توجد مشكلة، والحقيقة أن المنتج صادق الصباح كل فترة يتحدث معى ليطمئن ودائماً يتابعنى، وهناك ناس توقعت وجود خلاف بيننا، ولكن الحقيقة علاقتنا قوية للغاية.

■ وما الفارق بين التحضير للعمل مع المخرج مجدى أحمد على والمخرج محمود كامل؟

- وقتها لم تكن هناك تحضيرات، ولم أدخل فى العمل بجدية، لأن المؤلف كان كاتب 5 حلقات فقط، ولم يكتب المسلسل بالكامل.

■ ما سبب تغيير اسم المسلسل من وضع أمنى لأيام حسن الغريب ثم الاستقرار على الاسم الأول؟

- كانت هناك نقطة خلافية بين الشركة التى كانت تمتلك عقد المسلسل، وكان هناك خلاف قانونى وحق للملكية، واسم وضع أمنى لم يبهرنى، وذوقى ليس فى مثل هذه الأسماء، وبعد تفكير مع المخرج مجدى أحمد على قررنا تغييره لأيام حسن الغريب، ولكنى تراجعت عن تسمية العمل باسم البطل، ودورت على اسم، وبعد ذلك المنتج قرر النزول باسم وضع أمنى لأنه كان يعجبه، فقررت المشى على اسم المؤلف والمنتج.

■ هل تعمدت إخفاء بعض أحداث المسلسل فى البرومو؟

- عندما طرحنا البرومو لم يكن وقتها هناك مشاهد كثيرة تم تصويرها، وأجزاء كثيرة لم نكن بدأنا فيها لأننا صورنا متأخراً جدًا، نظرًا لموضوع التغيير والذى حدث كنا فى رهان الدخول فى شهر رمضان أو التأجيل، ولكن عندما قرروا عمل البرومو كانت هناك مشاهد محدودة، صورناها فى لوكيشن معين على قدر تصورات الإنتاج، ولكننا بعدها طرحنا برومو أقوى.

■ لماذا لم تلعب فى المضمون فى نفس قالب الصعيدى الذى نجحت فيه مع «يونس ولد فضة»؟

- طلب منى هذا العام تكرار اللعب فى الصعيدى، ورفضت تقديمه مرة أخرى، وأنا أحب التحدى بشخصية جديدة أقدمها وذوق مختلف، وأحب التنقل بين الأدوار، لأن المهارة الشخصية تكون نابعة من هذا التنقل وتقديم أعمال أخرى، وما المانع من تقديم شخصيات مختلفة، فهناك من طلب تقديم جزء ثان من «يونس ولد فضة»، ولكنى أردت صنع شخصية جديدة، فأنا الذى يستطيع صنع الشخصية وليست هى التى تصنعنى حتى لو كانت جاذبة وناجحة، فمن صنع «مولانا ويونس» يستطيع أن يقدم غيرهما، أحب تشغيل المصنع، لا أريد عمل شخصية واحدة وأظل عمرى أجلس بجانبها.

■ بعد نجاحك فى «مولانا» و«يونس» هل الاختيارات أصبحت أصعب؟

- لا، فأنا لم أغير آليات الاختيار، لكن طريقة العمل تقريبًا واحدة، والاحتمال أن تتغير العام المقبل.

■ ما الآليات التى تختار عليها؟

- دائماً أحب اختيار الأعمال التى تتحدث مع العقل، وتغير شىء فى الإنسان، فأنا أحب أن يتغير الناس بعد مشاهدة عملى، أحب الشخصيات التى تترك أثراً، أحب العمق ومحاولة تغيير واقع والتعبير عن إنسان، وهذا هو الرابط الوحيد بين كل أعمالى، فآليات تفكيرى واحدة، وهذا لا يمنع من أنها قد تتغير العام المقبل، وأقدم عملاً للتسلية والامتاع والضحك أو الرومانسية، لأننى انشغلت بطريقة تفكير الفيلم الواقعى، أو الناس التى تقع فى رقبتى الذين جئت منهم، فطول الوقت هذه الفكرة مشغول بها، طول الوقت لم أشغل بالى بصنع نفسى قدر همى للناس.

■ عملك مع المخرج مجدى أحمد على بعد مولانا هل كان وجوده فى المسلسل بترشيح منك؟

- الوقت كان ضيقاً للغاية بعد التعاقد مع المنتج تامر مرسى، وكان لابد من وجود مخرج صاحب خبرة يعرف كل شىء عن العمل وله القدرة على حل الأزمات والمشاكل ويفهم فى السيناريو لكى يقدر على التعاون مع الكاتب فى وقت قصير لإظهار عملهما، وأيضًا خروجنا من عمل ناجح أحببنا استثماره، وهو مولانا الذى أعتبره من أفضل الأفلام التى قدمتها، وتجمعنا حالة من التفاهم.

■ ما النقلة أو الإضافة التى ستقدمها لك شخصية «حسن الغريب»؟

- حسن الغريب شخصية بها مفاجآت، ولكن الشخصية «هيرو» من الناس التى نحتاجها فى حياتنا، فكرت كثيرًا لماذا لم أقدم فى حياتى مثل هذه الشخصية، البطل الذى يحتاجه الشارع فى اللحظة التى نمر بها، البطل الذى يجر القطار، فمشكلتنا حاليًا أن مصر كلها من أحياء شعبية ودخلنا الجامعة وتعلمنا ولدينا متطلبات لن نقدر عليها، ولكن أهلنا علمونا ونفهم كل شىء، ونعرف فى السياسة والثقافة ولدينا طموحات ولكن تحقيقها صعب، هذه الطبقة عريضة فى الشعب والمجتمع وهى رأس الجرار التى تجر القطار والمجتمع، وهى التى تستطيع النهوض بالبلد، وبقية العربيات هم الفقراء.

■ لماذا فى كل أعمالك تكون هناك هموم ومشاكل؟

- حسب الحالة التى نقدمها وحسب الوقت أيضًا.

■ هل ترى أن همومك كممثل بهذه الشخصيات أخرتك تجاريًا؟

- «مش مهم» كل الشخصيات مرتبطة ببعضها، وفى الحقيقة لا يوجد عمل يقدم أو يؤخر الفنان، ولكن المفترض أن ما يقدمه يصل للجمهور، لذلك لابد أن يبحث عن نجاحه، فمثلا عندما قدمت مولانا كان كل همى أن يراه الملايين وكان هذا هو تفكيرى، ورسالتى، ولكن إذا نجحت فيها أو أخفقت فهذه طريقة الشغل الخاصة بك، ممكن تعدلها يمين أو شمال كلها متشابكة ببعضها، لكن الأهم بالنسبة لى أن يترك الفنان أثراً عند الناس وكذلك الكاتب، فلو لم أترك أثراً فأنا لا ألعب دوراً، لا أتحدث بمثالية ولكن نحن مجتمع واحد، وإذا لم تكن لديك علاقة بصعود المجتمع ستنزل معه لتحت، فالكل عليه أن يعافر لصعود مجتمعه، فالطبقة المتعلمة فى مصر لا تستطيع أن تجر القطار فى مصر، وهذه هى المشكلة.

■ هل شخصية «حسن الغريب» ستكون محيرة للجمهور فى الحلقات المقبلة؟

- فى أولى الحلقات كانت المفاجأة التى أحدثها حسن الغريب، ففكرة المسلسل بالمقلوب، تحدث المفاجأة وبعد ذلك سنعرف السبب، سنحكى رحلة شخص مر بظروف كثيرة مر بها كل شاب مصرى لديه حلم لا يستطيع تحقيقة، ولو سألتنى لماذا أقدم ذلك، لأن هذا الشخص نحتاج للمحافظة على وجوده من الانقراض ودعمه وننظر لمشكلته ولأزمته، لأنه بحل أزمته سينهض المجتمع، لأننا نطالب بتغيير المجتمع، لذلك أحاول تقديم الحارة المصرية القديمة «بتاعة زمان»، عبدالحليم وأم كلثوم، فنحن عندما نصور فى لوكيشن حقيقى فى حارة ننظفها حتى تظهر بشكل جيد، ونقدم نماذج لأهل الحارة «الحلوين».

■ الفن يجمل الواقع أم يقدمه كما هو؟

- الفن لا يوجد عليه فرض، كل شىء متاح لتقديمه، حتى لو كان للتسلية فقط، فهذا دور عظيم، لكن أنا ذوقى أحب أن «أجيب إجوان» وأغير حاجة فى الناس، وهذا ليس له علاقة برفض أى أعمال أخرى.

■ تظهر نحاتاً فى العمل.. كيف تعاملت مع الشخصية؟

- هو خريج فنون جميلة، وأنا أصلاً خريج فنون تطبيقية قسم ديكور، فأنا دائماً أرسم وأنحت، ولم أحتاج لأحد لكى يعلمنى طريقة النحت لأننى فى الأساس نحات فهذا عملى ودراستى، لكنى عندما تعرض على الشخصية أظل أقرأها مثل الذى يحضر العفريت، فعندما يحضر أكسر كل القواعد، فالسيناريو بالنسبة لى مجرد دليل وليس نصاً، وعن طريق السيناريو أدخل فى الشخصية، فليس مهم الكلام بالنص، المهم فهمه وإحساسه.

■ تتعرض لقضية تجارة الآثار؟

- ليست قضية تجارة الآثار فقط، وهذه هى السذاجة، فهذا جزء من رحلته فى محاربة الفساد، لكنه سيشاور على الفساد بشكل عام، تعليم وصحة، وضعفه فى تحقيق حلمه فى زواجه من البنت التى يحبها، والظلم الاجتماعى نتيجة الفساد، لكن حسن الغريب سيمر بمراحل كثيرة ومعاناة كبيرة فى كل شىء، فساد إعلام وعمل.

■ .. و فساد الإعلام فى المسلسل؟

- أحب جدًا مناقشة فساد الإعلام فى أعمالى، كما قدمته فى مولانا، لكن حركة إزاحة «مايكات» القنوات فى آخر مشهد من الفيلم كانت حركة لا إرادية لم تكن مكتوبة فى الفيلم أو السيناريو، ولكن المخرج مجدى أحمد على عندما أحسها تركها، فبعدها قلت إن نهاية الفيلم كانت غير كده، كانت هناك جملتان ناقصتان، وطلبت الإعادة، ولكنه رفض وأصر على وجودها، وتحدثت معه ومع الكاتب إبراهيم عيسى عبر التليفون عن المشهد ورويت له ما حدث فأصر أن يظل المشهد كما هو وقال 100%، وأنا أسعد واحد بهذا المشهد.

وحبى لمناقشة الإعلام فى أعمالى لأن تأثيرة قوى جدًا وبنسبة ليست قليلة، وحاليًا يتحرك بشكل غير عشوائى وليس كله، فهناك أشياء مزيفة تحدث وهذا خطر، لأنه لابد أن يقدم الإعلام ضمير المجموع وألا يعمل ضده، وعليه أن لا يشعل النار أو لا ينافق، وعدم منافقة الأخلاق وتدميرها حتى لا يفسد الناس وهذا ما أقدمه فى العمل تحالف الإعلام مع المال وإظهار الفساد.

■ عملك مع مصطفى حمدى وهو كاتب جديد هل تراها مغامرة؟

- ليست مغامرة، الورق دائماً ليس به أسامى، ممكن رواية أو سيناريو تكتب بدون اسم وتعجبك، فقصة مصطفى رائعة فهو كاتب جديد وواعد، وطازج، ومع المناقشة سيطلع عمل قوى، فأنا كل ما يهمنى ليس اسم المؤلف وإنما الورق.

■ وماذا عن عملك مع المنتج تامر مرسى؟

- منتج واع وشاطر وفاهم فى الصناعة، ومهتم بالمسلسل، لأنه مدرك بالعمل لأن به بطلا شعبيا يستطيع جر محطة فضائية وهذا هو كلامه، لأن المحطات تسعى وراء البطل الذى يمثل شريحة من الناس، فهو يعرف قوة المسلسل.

■ هل أنت حزين من العرض على قناة on e؟

- «مش زعلان» الحصرى أو عدم الحصرى موضوعه أصبح أن المسلسل الكبير يتم أخذه حصرياً، ولكن الفنان يكون نفسه أن يحقق نسب مشاهدة كبيرة وعلى قنوات كثيرة، ولكن حاليًا الموضوع تغير، كل قناة أصبح لديها 5 أو 6 مسلسلات حصرية، لكنى كشخص بعيد عن البيزنس أقدم مسلسلاً والمحتوى يقدم نفسه للناس، والناس تخيلت بأننى سأكون على نفس المحطة التى عرضت عليها العام الماضى، لذلك لابد أن تكون الدعاية كافية حتى يعرف الناس بأننى على on e.

■ وضح من الحلقات الأولى وجود متفجرات ومشاهد خطرة؟

- هناك بالفعل مشاهد خطرة وأكشن وضرب نار ومتفجرات كثيرة، وهناك مطاردات كثيرة ومعقدة.

■ مجدى أحمد على من جيل المدرسة الكلاسيكية والمسلسل يحتاج لسرعة وأكشن هل ترى أنه الأنسب لهذا العمل؟

- المخرج لا يكبر أبدًا، لأنه رؤية، المخرج يضع الفكرة وباقى المساعدين هم المنفذون للعمل، هم بدلة المخرج، فالمخرج يظل يعمل حتى آخر يوم فى عمره، ومجدى أحمد على لديه خبرة كبيرة، ولديه قدرات احترافية جدًا.

■ أحمد سعد قال إنه لن يتعاون هذا العام فى مسلسلك وبعد ذلك عاد وقدم تتر العمل ما السبب؟

- أحمد سعد كان متعاقداً على عملين، وكان يريد ألا يقدم 3 أغانى، ولكن لو أردت أن يقدمه أحمد بصوته سيغنيه، وبالفعل قام بغناء التتر، ولكن ما قدمناه فى أغنية الدعاية هو مطرب شعبى من داخل الحارة الشعبية التى نصور فيها سمعت صوته وهو غير مشهور، وجاء لنا أنا والمخرج وقال إن لديه طموح أن يغنى فقلت ليه لأ، فكان لدينا مشهد لفرح فى المسلسل بدلا من تسجيل أغنية جعلته يقدم أغنيته وهو المطرب روبى.

■ صورت فى حارة شعبية حقيقية.. هل واجهتم صعوبات؟

- أول يومين بالفعل، وبعد ذلك تحولنا لجزء من الحارة وأهلها والمنطقة، وأنا كنت يوميًا أجلس هناك، فنحن صورنا فى قايتباى، ما بين منشية ناصر والجمالية فى القاهرة، فعندما ذهبت جاء إلى شاب وسلم علىّ وقال لى جملة لن أنساها فى حياتى، فسألته ما هذا الجامع الذى يقع فى منتصف الحارة؟ فرد على، وهو شاب اسمه «فقو»: «ده الجامع المرسوم على الجنيه المصرى، شفت عندنا الجامع.. ومعندناش الجنيه»، عجبتنى الجملة لأن لها بعدا كبيرا جدًا، نحن نمتلك الحاجة والآثار والبحر والنيل والقنال ولكن لا نمتلك الجنيه.

■ كيف ترى المنافسة هذا العام؟

- لا أنتبه للمنافسة أبدًا، فأنا أنتهى من تصوير عملى، ولو لحقت مشاهدة أى عمل أجلس وأشاهده، فأنا طول عمرى أتابع عادل إمام لأننى بحبه جدًا فى مسلسل «عفاريت عدلى علام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية