x

ماذا قالت صحف الخليج عن قطر؟

الإثنين 05-06-2017 14:43 | كتب: منة خلف |
تصوير : اخبار

شنت العديد من الصحف ووسائل الإعلام الخليجية اتهامات جديدة ضد الدوحة، وواصلت الكشف عن روابط قطر بالتنظيمات الإرهابية، وأضرار التوجهات القطرية على الأمن الخليجى.

وعنونت صحيفة «عكاظ» السعودية صفحتها الأولى، أمس، بعنوان «بأجندة الإخوان.. الدوحة منبوذة!»، وتحت عنوان «جزيرة قطر تحريض مكشوف ضد الخليج»، ركزت الصحيفة على الذراع الإعلامية الأكبر لقطر وهى قناة «الجزيرة»، وأشارت الصحيفة إلى تقرير بثته قناة «الجزيرة»، السبت الماضى، ظهر فيه قائدا في الحشد الشعبى المدعوم من إيران، مهددا بـ«الوصول إلى الرياض لتسقط ورقة التوت الأخيرة الساقطة أصلا» على حد تعبيره. وقالت الصحيفة إن محاولات قطر في تحسين صورتها باءت بالفشل.


ووصفت صحيفة «الجزيرة» السعودية قطر بأن لها «وجها قذرا»، وقالت الصحيفة، في تقرير بعنوان «قطر تدفع ثمن حصانتها للإرهاب»، إن قطر أصابها التخبط والتوتر، عقب «فشل التحركات الأخيرة للدوحة بعد تصريحات أمير قطر تميم بن حمد، ومحاولة إنكارها تلك التصريحات بدعوى الاختراق، مرورا باستعطاف إيران، ومحاولة إدخال الكويت طرفا كوسيط». وأضافت الصحيفة، أمس، أن «الدوحة دعمت وساندت ميليشيا الحوثيين في اليمن حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية باليمن».


وتحت عنوان «اليوم يُفتح ملف الدوحة في العواصم العربية»، قالت صحيفة «اليوم» السعودية، إن قطر خلال رحلتها لإيجاد اسم لها على خريطة الشرق الأوسط، لا يتوافق مع حجمها الحقيقى، حاولت فرض سيطرتها على بعض الدول العربية عن طريق التمويلات.


وكتبت الصحيفة في صفحتها الأولى، تحت عنوان «قطر تسعى لهدم مصر»، أن قطر قدمت مليارات الدولارات لضمان سيطرة الإخوان في مصر على المشهد، لكنها لم تكتف بدعم الإخوان بالمال والإعلام، بل سرعان ما تورطت في دعم متطرفين وجماعات إرهابية. وأضافت الصحيفة، في تقريرها، أمس، أن مصر أول من قدمت الحقائق وهى أن قطر تحتضن قيادات الإخوان، ويسرت هروبهم من بلادهم.


وتحت عنوان «خفافيش قطر» نشرت صحيفة «الرياض» قائمة بطريقة «إنفوجرافيك»، بما تراه أبرز المؤسسات الداعمة لمشاريع التفكيك وبث الفرقة بين الدول العربية. وشملت القائمة عدة مراكز أبحاث أنشأها قطريون وآخرون مثل يوسف القرضاوى.


وقالت الصحيفة إن «6 دول حتى الآن تضع النظام القطرى في مكانه الطبيعى خارج السرب»، وتابعت أنها تأمل في أن يتخذ الشعب القطرى ردود أفعال سلبية تجاه حكومته جراء ممارساتها بالمنطقة. وتحت عنوان «علاقة محرمة بين العائلة الحاكمة في قطر وتنظيم القاعدة»، قالت الصحيفة، في تقرير أمس، إن العائلة الحاكمة القطرية تعاطفت مع «القاعدة» ووفرت ملاذا آمنا لعناصرها. ونقلت الصحيفة عن مكتب التحقيقات الفيدرالى ووكالة الاستخبارات الأمريكية، أضاعتهم لفرصة القبض على زعيم تنظيم القاعدة، بن لادن، من قبل، لأنه كان يخضع لحماية أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر.


ووصفت صحيفة «البيان» الإماراتية قطر بأنها «أفعى والخليج لا يلدغ مرتين»، ووصفت الصحيفة قناة الجزيرة القطرية بالـ«نبتة الخبيثة»، وأن الرأى الآخر كان هشا فيها، وأضافت الصحيفة أن الجزيرة القطرية منذ تأسيسها قامت على أساس خلق وهم وفقاعات إعلامية بأنها قناة «الرأى والرأى الآخر»، إلا أنها خدعت الناس، واستضافت صناع الفتنة والدمار، أمثال الشيخ يوسف القرضاوى.


ورأت الصحيفة أن قرار قطع العلاقات يوضح متانة العلاقة بين دول الخليج، و«أنهم في خندق واحد لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية». ونشرت تقريرا بعنوان «مراحل التأزم العربى القطرى حتى قطع العلاقات»، قالت فيه إن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر جاء بعد مراحل التأزم في العلاقات، وإنه لطالما دعت عواصم خليجية وعربية السلطات القطرية إلى التوقف عن سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، إلا أن الأمر بلغ أبعادا جديدة بعد كلمة أمير قطر تميم بن حمد، التي بثتها وسائل الإعلام القطرية، في 24 مايو الماضى، ووصفت الصحيفة تلك الكلمة بأنها «لخصت الخطوط العامة للسياسة القطرية، التي لا تتسق وكونها عضوا في مجلس التعاون الخليجى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية