قالت مصادر خليجية إن جهود الوساطة لعودة العلاقات الخليجية مع قطر معلقة حتى إشعار آخر، وحتى تعدل الدوحة سياستها وتفى بوعودها لدول الخليج، فيما استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عبداللطيف الزيانى، بقصر السلام فى جدة، الأحد، وبحثا عددا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجى المشترك.
وقالت مصادر مصرية لصحيفة «الحياة» اللندنية إن وزيرى الخارجية السعودية عادل الجبير، والمصرى سامح شكرى ناقشا على هامش اجتماعات اللجنة التشاورية الثنائية، الأحد، «تداعيات الأزمة التى أحدثتها تصريحات أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، ومحاولة التنصل من بيان الرياض، الذى يلزم الموقعين عليه، ومن بينهم قطر، بتتبع أى تمويل للتنظيمات الإرهابية»، وأوضحت أن الوزيرين «سيناقشان محاولات وساطة عرضتها أطراف عدة لحل الأزمة». ولفت المصدر إلى اتفاق سعودى- مصرى على ضرورة تغيير قطر سياساتها ومواقفها من إيران ومن الدعم المادى والمعنوى لمنظمات «مصنفة إرهابية»، واحتضان قيادات «إخوانية»، كشرط أساسى لقبول الوساطات التى تحاول حل الأزمة القطرية مع العواصم الخليجية ومصر.
وذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية أن قناة «الجزيرة» تواصل الخروج من جلباب وحدة الصف العربى والإساءة للمملكة ودول الخليج بعد احتضانها الحشد الشعبى بالعراق ودعمه معنويا وإعلاميا، وأضافت أن الجزيرة أبرزت تصريح القيادى فى الحشد الشعبى أبومهند المهندس، وهو يتحدث عن ملاحقتهم تنظيم «داعش»، زاعما أن ملاحقتهم ستصل الرياض.