x

«كوليبالي» بعد هروبه: لم يكن مرحبًا بي في الأهلي.. وعائلتي لم تشعر بالراحة لممارسة عقائدها الدينية 

الأحد 04-06-2017 21:15 | كتب: خالد وحيد, عمرو الصاوي |
سليماني كوليبالي خلال مران فريق الأهلي قبيل مباراته أمام الاتحاد، 11 أبريل 2017. - صورة أرشيفية سليماني كوليبالي خلال مران فريق الأهلي قبيل مباراته أمام الاتحاد، 11 أبريل 2017. - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

شن الإيفواري سليماني كوليبالي، مهاجم النادي الأهلي، هجومًا حادًا على فريقه، عقب هروبه من الفريق، ما تسبب في حدوث أزمة كبيرة داخل النادي الأحمر.

وكان «كوليبالي» قد فاجأ الأهلي بالسفر إلى انجلترا، دون علم الفريق، عقب مباراة القطن الكاميروني، والتي انتهت بفوز الأهلي «2-0»، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.

وأغلق «كوليبالي» هاتفه بعدها، قبل أن يخبر مسؤولي الأهلي أنه سافر لظروف خاصة، وأنه سيعلمهم بها بمجرد عودته.

ومع تأخر عودة «كوليبالي»، وتردد العديد من الشائعات عن هروبه وسعيه للانتقال إلى فريق آخر، قام الأهلي بتقديم شكوى رسمية لـ«فيفا»، للحصول على حقوقه من اللاعب.

وفي أول رد فعل لـ«كوليبالي»، أكد اللاعب الإيفواري الشاب أنه اضطر للرحيل بمجرد أن أتيحت له أول فرصة للحصول على جواز سفره الشخصي.

وفي تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال «كوليبالي»: «لم أشعر بالراحة داخل الفريق، وحاولت أن أبذل قصارى جهدي طوال 5 أشهر للتأقلم، ولكني وصلت إلى أقصى قدراتي في التحمل».

وتابع: «لم يكن مرحبًا بي داخل الفريق، فاللاعبون لم يكونوا يمرروا لي الكرة، وبالتالي كان على أن أكافح بشكل مستمر حتى أحصل على الكرة وأصنع لنفسي فرصًا للتسجيل».

وتطرق «كوليبالي» للحديث عن حسام البدري، المدير الفني للأهلي، قائلًا: «المدرب أجبرني على اللعب بالأسلوب الذي يرغب به، وبالتالي لم أستطع اللعب بالطريقة التي أحبها، خاصة أنني لا أفضل اللعب مجبرًا بأوامر من المدرب».

وتابع: «إذا لم ألعب بالأسلوب الذي يفضله المدرب، كان يتم معاقبتي والصراخ في وجهي».

وأردف: «زوجتي وأولادي شعروا بصدمة كبيرة ولم يتأقلموا، كما أن عائلتي بأكملها من المسيحيين، وبالتالي لم يشعروا بالحرية في ممارسة عقائدهم الدينية».

وقال «كوليبالي»: كنت أتدرب وألعب بشكل مجهد، دون أن يكون لي الحق في أن أحصل على أي راحة.

وذكر اللاعب في التغريدة، التي نشرها :"لست مجنونا أن أترك النادي بدون سبب.. أعتذر بشدة ولكن لا يمكنني الاستمرار مع الفريق.. جواز السفر الخاص بي احتجز في النادي.. وتم إجباري على فعل ما قيل لي على سبيل المثال قيامي بالركوع والصلاة عقب تسجيلي أي هدف".

وأضاف :" لم أشعر بالراحة مع الفريق وحاولت التأقلم بشتى الطرق في الخمسة أشهر الأخيرة ولكنني وصلت لحدودي.. الفريق لم يرحب بي، لم يمرروا لي الكرة لذلك كنت أقاتل وأكافح للحصول على الكرة وتسجيل الأهداف".

وأكد "أجبرني المدرب على اللعب بالطريقة التي يريدها، ولم أتمكن من الظهور بمستواي المعتاد.. وعجزت عن اللعب في ظل إجباري على اللعب بطريقة ما.. وإذا لم أتبع الأوامر كان يأخذني المدرب في مكتبه ويقوم بالصراخ في وجهي".

وتابع :" زوجتي وأولادي صدموا، فعائلتي تعتنق الديانة المسيحية ولم يشعروا بالراحة لممارسة شعائرهم الدينية في البلاد.. كنت ألعب وأعمل منذ بداية انتقالي بدون الحصول على راحة".

وأكد :" رحلت بدون أن أخبر أحدا لأنه كان يتعين علي السفر في أول فرصة أحصل خلالها على جواز سفري.. لقد عاملوني كالعبد بسبب الأموال.. إذا كان فيفا سيعاقبني، فأنا مستعد لتقبل العقوبة.. راحة البال والسلامة أهم شيء عندي.. أعتذر عن هذا".

وتابع: «لقد غادرت بشكل مفاجئ، لأنه كان علىّ أن أستغل أول فرصة يتاح لي فيها أن أحمل فيها جواز سفري».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية