تباينت ردود أفعال طلاب الثانوية العامة حول «البوكليت»، بعضهم قال إنه جيد ويمتاز بترتيب الأسئلة، والبعض الآخر قال إنه لا يحتوى على أماكن مناسبة للإجابة.
وقال عمر فؤاد إن نظام البوكليت أفضل بكثير من النظام القديم، وأكد «علاء محمد» أن البوكليت يوفر كثيرا من الوقت على عكس النظام القديم الذى كان يستهلك وقتاً كبيراً من المخصص للإجابة.
فى المقابل أبدى بعض الطلاب انزعاجهم من نظام البوكليت، بدعوى أن مساحة الإجابة ليست كافية بالقدر اللازم، خصوصا عند الحاجة لكتابة الإجابة مرة أخرى أو تغييرها، وقال الطالب «محمود بكر» إن المساحة المخصصة للإجابة ليست كافية، لكن المسودة الموجودة فى نهاية الورقة تساعدنا بعض الشىء على استكمال الإجابات، وعلى عكس الجميع رأى «عمرو أحمد»، أحد طلاب مدرسة الخديو إسماعيل الثانوية العسكرية، أن نظام لم يقلل من خطورة الغش داخل اللجان، لأن الأسئلة كلها واحدة ولا يوجد بها اختلاف، لكن الاختلاف فى ترتيب الأسئلة فقط، ما يساعد الطلاب على الغش بسهولة. وتابع طلاب مدرسة السيدة زينب أن الامتحانات الجديدة كلها مغلفة ولا يتم فتحها إلا داخل اللجان، وما يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى من الامتحانات ما هى إلا توقعات.
من جانبها، رصدت «المصرى اليوم» حالتى غش، الأولى قام خلالها أحد الطلاب باستخدام الهاتف المحمول داخل اللجنة، وعندما لاحظ المراقب الهاتف قام الطالب بكسر شاشته وادعى أن الهاتف لا يعمل، وقال الطالب: «اكسر شاشة الموبيل أحسن ما أعيد السنة». والثانية بعد ربع ساعة من بدء امتحان اللغة العربية، قام أحد الطلاب بإرسال صورة عبر موبايل كان معه داخل اللجنة من سؤال النحو لزميله خارج أسوار المدرسة، واستطاعت «المصرى اليوم» الحصول على نسخة من الصورة المرسلة من داخل اللجان، وبعد خروج الطالب أكد أنه وجد صعوبة بالغة قبل استعمال الهاتف أو إرسال صورة سؤال النحو.