أكد الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد صلاح الدين، أن الإسلام ينظر إلى العمل على أنه عبادة بشرط ألا يشغل عن العبادات الأصلية، وأن الله جمع للعامل المخلص المتقن خير الدنيا والآخرة.
أخبار متعلقة
وأضاف عزام، خلال ملتقى الشباب بمركز شباب الجزيرة تحت عنوان «ثقافة العمل في الإسلام»، الأحد، أن ما ورد من آيات فيها الأمر بالعمل الصالح يشمل العمل الأخروي والدنيوي، والإسلام أمرنا أن نأخذ بالأسباب مع الإخلاص والتعلق بالله، مشيرًا إلى أن النبي محمد (ص)، عندما هاجر من مكة إلى المدينة، وبدأ في بناء المسجد ضرب أروع الأمثلة في العمل، فأخذ يحمل الحجارة على ظهره.
وقالت مايسة شوقي، نائب وزير الصحة، المشرف على المجلس القومي للأمومة والطفولة، إنه يجب أن نضع المتغيرات التي تحدث في مرحلة المراهقة للأبناء، في الاعتبار أثناء التعامل مع المراهقين داخل الأسرة والمجتمع.
وأكدت أن المجلس يسعى إلى نشر مفهوم جديد داخل المجتمع وهو التربية الأسرية الإيجابية، والذي يهدف إلى تعريف الآباء والأمهات بواجباتهم نحو الأبناء في كل المراحل العمرية، وكذلك نبذ العنف في التعامل معهم.
وأوضحت أن المجلس تعاون مع منظمة الأمم المتحدة «يونيسيف» والاتحاد الأوروبي، بإنشاء خطوط ساخنة لنجدة الطفل، لتلقي الأسئلة والاستفسارات الأسرية من قبل الآباء والأمهات، سعيًا لحل كل المشكلات الأسرية داخل المجتمع.
وأكد محمد سمير، خبير التعليم الفني، أن ثقافة العمل مسؤولية مشتركة بين المجتمع والشباب، مشيرا إلى أن النظرة المجتمعية الخاطئة للتعليم الفني أدت إلى عزوف الشباب عنه، وشدد على ضرورة ربط التعليم بسوق العمل، حتى لا نجد بعد ذلك الآلاف من الشباب يشكون من البطالة، والمستثمرين يشكون من ندرة العامل المدرب.
