تعقد «الخميس» الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة لإجراء تعديلات على لائحة النظام الأساسى قبل إرسالها للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» فى مقدمتها التأكيد على اعتماد بند الـ«8» سنوات، الذى يمنع رئيس وأعضاء المجلس من الترشح لانتخابات الجبلاية، طالما مر على عضويته دورتان متتاليتان، فضلاً عن منع اتحاد الكرة من معاقبة أو إيقاف رئيس نادٍ أو عضو مجلس إدارة من أعضاء الجمعية العمومية، إلى جانب إنشاء محكمة رياضية ولجنة للاستئناف للبت فى تظلمات الأندية.
من جهة أخرى، أعلن مجدى المتناوى، رئيس مجلس إدارة مركز شباب البدرشين، عزمه التقدم بشكوى للمجلس القومى للرياضة ضد محمد عبدالرحيم، مندوب الجهة الإدارية، لعدم قدرته على إدارة الجمعية العمومية العادية، التى تم خلالها اعتماد الميزانية، وأوضح «المتناوى» أن بعض أعضاء الجمعية العمومية افتعلوا الأزمات والمشاكل خلال الجلسة بالاتفاق مع أعضاء المجلس لتمرير الميزانية، لكنه أشار إلى أن جبهة المعارضة نجحت فى فرض كلمتها على مجلس الإدارة خلال صراع الانتخابات التكميلية بنجاح كرم كردى وجمال محمد على، أما أحمد مجاهد فكان مدعوماً من الجبلاية فى الانتخابات التى حصل فيها على 105 أصوات، فيما أكد أحمد الصحيفى، المشرف على الكرة بنادى الجونة، أن الجلسة شهدت ألفاظاً خارجة بين أعضاء الجمعية العمومية.
وبمجرد إعلان فوز «مجاهد» بمقعد العضوية جدد أزمته مع مجدى عبدالغنى، عضو مجلس الإدارة، المشرف على لجنة شؤون اللاعبين، حيث طلب الاطلاع على اللائحة الجديدة لشؤون اللاعبين قبل إرسالها للأندية باعتبار أنه كان رئيساً سابقاً للجنة شؤون اللاعبين قبل أزمته الشهيرة مع «عبدالغنى»، وكان أنصار «مجاهد» قد تجمعوا أمام مكتب «عبدالغنى» فى اتحاد الكرة وهتفوا بقوة «العو أهو.. العو أهو»، إلا أن «عبدالغنى» رفض الرد عليهم وأغلق مكتبه.
كان «عبدالغنى» قد أعلن فى وقت سابق عدم مساندته «مجاهد» على خلفية أزمتهما الشهيرة التى دفعت «مجاهد» للرحيل من لجنة شؤون اللاعبين، فيما حظى «مجاهد» بتأييد الثلاثى سمير زاهر، رئيس الاتحاد، وحازم الهوارى، عضو المجلس، وهانى أبوريدة، نائب الرئيس المستقيل.
وفى المقابل، حذر د. جمال محمد على فى أول تصريح له عقب فوزه بعضوية المجلس زملاءه من اتخاذ قرارات فردية دون مناقشتها فى مجلس الإدارة، وقال لـ«المصرى اليوم»: «لن أسمح مع المحترمين داخل المجلس بانتهاج سياسة العشوائية المتبعة فى الفترة الماضية»، وقال «جمال» لا أحد له الفضل على فى النجاح سوى أعضاء الجمعية العمومية، مؤكداً أنه سيثبت للأندية التى اختارته أنه كان جديراً بالثقة التى حظى بها، وسيسعى لتطوير اللعبة فى أندية الصعيد، والاهتمام بها بعد أن تناساها الاتحاد فى السنوات الماضية، وأوضح «جمال» أن هدفه هو المصلحة العامة، وليس إرضاء عضو فى مجلس الإدارة.
فيما طالب «رضوان»، رئيس بنى عبيد، بمنح الأندية الدعم المالى الخاص بها قبل انعقاد الجمعية العمومية حتى لا تتهم الأندية بالمحاباة للاتحاد حتى تحصل على الشيكات، وأكد «هيرماس» أن سمير زاهر، رئيس الاتحاد، لا يستمع للأندية إلا وقت المشاكل والأزمات فقط، فيما طالب الحسن عبدالفتاح، رئيس نادى بيلا، بالتحقيق مع الموظفين الذين أخطأوا فى الميزانية.
