نجح اللواء محمود علي، حكمدار القاهرة، ومأمور قسم شرطة المعادي، في فض اعتصام العشرات من أفراد الشرطة بالقسم وأفراد وحدة تأمين المعادي، بعد قطعهم الطريق أمام القسم، احتجاجا على تعديل ساعات العمل وعودة نظام العمل نصف اليوم بإجمالي 12 ساعة عمل مقابل 12 راحة، كما كان قبل الثورة.
واقترح المقدم محمد العسيلي، رئيس مباحث قسم شرطة المعادي، إقامة فندق يقيم به أفراد الشرطة المغتربون.
وقد نتج عن الاعتصام تعطيل المرور بمنطقة المعادي، خاصة أعلى كوبرى المعادي القبلي والشوارع المحيطة به، وأكد أفراد الشرطة المعتصمون أنه «من الصعب عليهم العودة إلى نظام العمل القديم قبل الثورة»، لافتين إلى أن أغلبهم من محافظات الشرقية والغربية وغيرها من المحافظات وأن عددا قليلا منهم من أبناء القاهرة، وهو ما لا يسمح لهم بالعمل طوال 12ساعة كل يوم».
وأضافوا أن «مواعيد العمل التي تقضي بالعمل 12 ساعة وراحة 36 ساعة، والتي تم العمل بها عقب الثورة هي الأنسب لهم، أو العمل بنظام 24 ساعة مقابل راحة 48 أو العمل 12 ساعة مقابل راحة 24ساعة»، مما يمكنهم من العودة لمنازلهم ومواصلة العمل بكفاءة.
وأكد اللواء مجدي البسيوني، الخبير الأمني، لـ«المصري اليوم»، أن منطقة المعادي تحتاج إلى تأمين أكثر من المعتاد، نظرا لوجود شركات أجنبية وشركات بترول وأعداد كبيرة من الأجانب والسفارات، بالإضافة إلى المنشآت العسكرية والشرطية.