x

مصطفى محرم عن دراما رمضان: الإيقاع «ممل».. والصورة أفضل

السبت 03-06-2017 23:03 | كتب: هالة نور |
السيناريست مصطفى محرم، خلال الندوة التي نظمتها جريدة المصري اليوم حول مسلسل «سمارة»، 19 أغسطس 2011. 
 - صورة أرشيفية السيناريست مصطفى محرم، خلال الندوة التي نظمتها جريدة المصري اليوم حول مسلسل «سمارة»، 19 أغسطس 2011. - صورة أرشيفية تصوير : محمد معروف

قال السيناريست مصطفى محرم، أن مستوى الدراما هذا العام، «غير جيد» حتى الآن، وأن الإيقاع العام بالنسبة للمسلسلات «واقع» و«ممل»، وقال في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: بالنسبة لمسلسل «الجماعة 2» مستواه «ضعيف»، أنه يجب على المبدع أن يحول التاريخ لفن وليس العكس، وهو شخصيا أكد ذلك في كتابه، «الدراما والتليفزيون».

وأشار «محرم» إلى أن الموضوعات متشابهة، ويرى أن مسلسل «لا تطفئ الشمس» «سيئ»، وقال: مسلسل «الأبيض والأسود أفضل بكثير من المسلسل الحالى.

وأشاد السيناريست بمسلسل «واحة الغروب» وقال: لو كان الأمر بيدى لمنحت منة شلبى جائزة للأوسكار عن دورها بالعمل.

وأضاف: إن «واحة الغروب» أخذ منحى مختلفا عن باقى الأعمال التي نشاهدها، موضحًا أنه دخل إلى التاريخ بعد دحر ثورة عرابى، وفى نفس الوقت تم تنفيذه على مستوى عال في التصوير. وحول التاريخ إلى فن وحتى هذه اللحظة هو الأعلى في مستوى الرواية عنه كعمل فنى، مشيدًا بالفنان خالد النبوى الذي وصفه بأنه «ممتاز» وأنه يضعه هو وكريم عبدالعزيز في مرتبة واحدة بالنسبة للقيمة الفنية وقال: «بعد كده مفيش».

وينوه «محرم» إلى أن هناك ملاحظة عامة لكافة الأعمال الدرامية هذا العام بأن التصوير هو الأفضل من الإخراج، وأن الأعمال جميعها شغل «مصورين» وليس «مخرجين».

وأشار «محرم» إلى أن مسلسل «عفاريت عدلى علام» بعد مشاهدته 6 حلقات يصفه بالضعيف وأن الفنانة سمية الخشاب في مسلسل «الحلال» «ضعيفة ومتكلفة».

وانتقد «محرم» انتشار ظاهرة سرقة الأعمال الأجنبية وأن الكلمة الأولى والأخيرة حاليًا في الأعمال للنجم المسيطر على أركان العملية الفنية، فهو الذي يختار الرواية والسيناريست وهذه هي «الطامة الكبرى» التي تهدد الدراما ودفعتها للسير في طريق مسدود، وقال: للأسف المنتجون «طائعون»، لأنها أصبحت تجارة ولهذا سيقضون على أنفسهم إذا استمروا على ذلك،

وتابع: إن الأدب مناسب في التليفزيون أكثر منه في السينما، ولذلك قاموا بتحويل الكلاسيكيات الأدبية إلى مسلسلات، وأن إنجلترا حولت معظم روايات مبدعيها من الأدباء إلى مسلسلات وقدمتها على مستوى عال بينما نحن أننا للأسف أخذنا أسوأ ما قدمه الإنتاج الأمريكى من أفلام وحولناها للتليفزيون.

وذكر «محرم» أنه ليس ضد الورش الكتابية التي أصبحت «تيمة» العصر، ولكنه يُشترط أن من يشرف عليها أن يكون «متمرسا» وألا يجب الاعتماد على نقل الأعمال الإسبانية، والبرتغالية، والمكسيكية، أنهم إذا فعلوا ذلك فهم يقومون بأخذ رؤية شخص وينسخونها ليظهر في النهاية العمل باهتا عند مقارنته بالأصل، كما حدث في «جراند أوتيل»، و«الأب الروحى» والذى تم تحويله بشكل أقل من الأصل.

وقال: هذا العام الإعلانات قلت بشكل كبير وهو ما يعنى أن الشركات تعانى بسبب أن المشاهدين رافضة لهذه الأعمال مما جعلهم يبتعدون عن الإعلانات فيها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية