x

محققون أمريكيون يصلون قطر للمساعدة في تحقيق حول اختراق مزعوم لوكالة الأنباء الرسمية

السبت 03-06-2017 13:58 | كتب: رويترز |
تميم بن حمد أمير قطر - صورة أرشيفية تميم بن حمد أمير قطر - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال مسؤول قطري وأحد مسؤولي إنفاذ القانون الأمريكيين إن محققين أمريكيين موجودون في قطر لمساعدة الدوحة في التحقيق في الاختراق المزعوم للموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الرسمية بعد واقعة تسببت في تدهور العلاقات بين دول الخليج العربية.

وقالت قطر الأسبوع الماضي إن متسللين نشروا تصريحات مفبركة على لسان أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والتي جاء فيها أنه انتقد قادة خليجيين ودعا لتهدئة التوتر مع إيران.

ورفضت دول الخليج العربية التفسير القطري تاركة وسائل إعلامها المحلية تشن هجوما حادا على الشيخ تميم حيث اتهمته بالتودد إلى إيران.

ونشب الخلاف بعد أيام من أول زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية والتي سعى فيها لإعطاء دفعة ضد الحرب المناهضة للتشدد الإسلامي وضد إيران التي تعتبرها واشنطن تهديدا للاستقرار الإقليمي.

وقال مسؤول قطري طلب عدم ذكر اسمه إن خبراء من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يساعدون في التحقيق منذ أمس الجمعة.

وفي واشنطن أكد أحد مسؤولي إنفاذ القانون وجود فريق من (إف.بي.آي) في الدوحة «للعمل مع السلطات القطرية للتحقيق في واقعة اختراق مزعومة لوكالة أنبائها الرسمية».

ولم يعط المسؤولان تفاصيل عن عدد الأشخاص في الفريق الأمريكي أو مدى التقدم في التحقيق.

ولم يعلق (إف.بي.آي) بعد على التقرير.

وأعاد الخلاف للذاكرة نزاعا مشابها حدث في 2014 بسبب ما قيل إنه دعم من قطر لجماعة الإخوان المسلمين وتدخلها في شؤون دول أخرى أعضاء في مجلس التعاون الخليجي.

وصنفت السعودية والإمارات، العضوان بالمجلس، الجماعة على أنها منظمة إرهابية.

وزار أمير قطر الأسبوع الماضي الكويت في محاولة كويتية على ما يبدو للتوسط بين الدوحة من جانب وأبوظبي والرياض من جانب آخر. ولم تظهر بعد دلائل على حدوث انفراجة.

وواصلت وسائل إعلام سعودية وإماراتية اليوم السبت انتقادها لقطر. ونشرت إحدى الصحف موضوعا عما قالت إنها علاقات قطرية بإسرائيل واستخدمت صورة قديمة للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي كان أمير البلاد وقتها وهو يصافح الرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريس.

ولا يربط أغلب دول الخليج علاقات دبلوماسية بإسرائيل. واستضافت قطر لفترة وجيزة مكتبا تجاريا إسرائيليا لكنها أغلقته قبل عدة سنوات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية