x

أسامة زغلول يا سيادة الرئيس

السبت 28-08-2010 00:00 |

مازالت قضية اعتقال العالم النووى المصرى أسامة زغلول ثمثل لغزا رغم مرور عامين على اعتقال البوليس الأمريكى وربما المخابرات الأمريكية للباحث النووى المصرى، الذى عمل أستاذاً فى جامعة واشنطن استيت، بتهمة التحرش الجنسى وأنه اعتدى جنسياً على 16 طفلاً ثم ادعوا بعد ذلك أنه اعتدى جنسياً على زوجته.

أسامة زغلول مشكلته بدأت عندما طلب إجازة من عمله ولكن الجهة التى يعمل بها رفضت أن تعطيه الإجازة فقام برفع قضية عليها وعندما التقى القاضى اقتنع بحقه فى طلب إجازة ونزوله مصر وذهب فى مهمة عمل إلى ألمانيا وعند عودته من مهمة العمل قبضوا عليه ووجهوا له هذه التهم.

المثير فى الأمر أنه إذا صحت هذه التهم فأين أسر هؤلاء الأطفال الذين اعتدى عليهم؟ وأين البلاغات التى تقدموا بها؟ ولماذا لم يقدم إلى المحاكمة حتى الآن؟ ولماذا يتم تمديد اعتقاله كل 3 شهور؟!

أشرف زغلول، شقيق الباحث النووى، قال لأحد البرامج الفضائية فى اتصال هاتفى إن السفير محمد عبدالحكم، سفير مصر فى واشنطن، قال له إن د. أسامة متهم فى عدة قضايا رغم أن ملفه فى السفارة عبارة عن مجموعة من الفاكسات والتليفونات ولا يحتوى على أى قضية، وأضاف أن أخاه أبلغه بأن السفارة لا تقف معه فى قضيته وتكتفى بالتليفونات، كما أن الجهات الأمريكية ضغطت عليه حتى لا يتحدث مع السفارة كاشفا أن السلطات الأمريكية ضيقت على ثلاثة محامين أمريكان كانوا يدافعون عنه فتخلوا عنه.

أما والدته ففجرت مفاجأة من العيار الثقيل وهى أن هناك من ساوموه بالنزول إجازة 15 يوما مقابل التنازل عن جميع أمواله وأنه يستطيع السفر إلى أى دولة غير مصر بحرية تامة.

لا أفهم لماذا لم يتم التحرك فى هذه القضية على أعلى مستوى من الدولة؟ ولماذا يتم التفريط فى علماء مصر بهذه الصورة؟.. هل لأن الرجل حاصل على الجنسية الأمريكية؟.. وإذا افترضنا ذلك فهو ايضا يتمتع بالجنسية المصرية ثم إنه عقلية علمية لا يمكن التفريط فيها خاصة أن السيد الرئيس حسم موضوع أرض الضبعة، ومصر تحتاج إلى مثل هؤلاء العلماء، ولماذا لا يكون هذا العالم من ضمن كتيبة العلماء الذين سيبنون مستقبل مصر النووى؟

أخشى أن يحدث مكروه لهذا العالم الجليل قبل أن نأخذ خطوة جادة للإفراج عنه أو على الأقل معرفة تهمته بالضبط أو الجرم الذى ارتكبه.

من هذا المكان أناشد الرئيس حسنى مبارك أن يتدخل شخصيا لدى الرئيس الأمريكى باراك أوباما لفك غموض هذه القضية طالما أن المسؤولين فى هذا البلد لا يعملون إلا من أجل الحفاظ على كراسيهم أطول فترة ممكنة.

المختصر المفيد

من يسد أذنه عن صراخ المسكين فهو أيضاً لا يستجاب.

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية