التقت «المصرى اليوم» عددًا من المتضررين من العقارات المجاورة لعقار الأزاريطة المائل، وسط المدينة واستمعت لحكاياتهم.
قال على حسن، صاحب محل مجاور للعقار: «إن بيته اتخرب ومش عارف يفتح محله لاستئناف عمله، والناس بتقولى: إحمد ربنا إن انت أقل من غيرك وأخف قضا، غيرك بيته وقع خالص وبعدين حتى لو انت فتحت المحل تانى مين اللى هيشترى منك دلوقتى».
وأضاف السيد الروبى، من سكان العقارات المجاورة المتضررة: «إحنا إيه ذنبنا يا جماعة فى الموضوع ده، طيب نروح فين ونيجى منين والواحد مش عارف يروح فين، أصبحنا مشردين فى الشوارع بلا مأوى ولا ذنب لنا»، مشيراً إلى أن «الوضع أصبح مأساويًا للغاية ومش عارفين نعمل إيه حتى أهالينا مش موجودين فى إسكندرية علشان نلجأ ليهم ونعيش معاهم هرباً من وقف الحال». وقال محمد حسين، من سكان العقارات المجاورة للعقار المائل، إن الحى لم يطلب من سكان العقار المائل إخلاءه أو إزالته، وإنما كانوا يطالبونهم بالترميم، علما بأن العقار قد مال منذ عام والمياه الجوفية كانت تغرق أسفل أساساته وكان الوضع ينذر بمثل هذه الكارثة. انتصار بدر، ربة منزل، تسكن العقار المجاور، قالت: «نحن نتحمل أخطاء الحكومة، ومن يتباكى الآن على السكان الضحايا وقد وجدوا أنفسهم فى الشارع فى مثل هذه الأيام من رمضان، وفى ظل هذا الغلاء كيف يعوضون ممتلكاتهم التى افتقدوها، ومن أين يجدون ثمن شقة جديدة، فى ناس مش حتلاقيلها مأوى وفيه ناس كتير فاسدين فى الأحياء الكل يعلمهم وجرائمهم قائمة منها ما هو مائل ومنها ما هو متهدم ومنها ما ينتظر الانهيار، والحكومة تتحرك بعد حدوث الكارثة بحلول بطيئة».