قدم الجيش الأمريكي، الخميس، تطمينات إلى تركيا حول إمداد المقاتلين الأكراد بسلاح أمريكي في قتالهم ضد تنظيم داعش، بعد أن وصفت أنقرة هذه الخطوة بأنها «خطرة للغاية».
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي في بغداد الكولونيل ريان ديلون: «نحن شفافون مع تركيا حول تفاصيل ما نمنحه».
وأضاف: «نحافظ على المسؤولية كاملة في الأسلحة التي نعطيها لقوات سوريا الديمقراطية»، في إشارة إلى تحالف المقاتلين الأكراد والعرب الذين يحققون حاليا تقدما في الرقة ضد الجهاديين.
وتضم قوات سوريا الديمقراطية مقاتلين أكرادا من «وحدات حماية الشعب» الذين تربطهم تركيا بحزب العمال الكردستاني.
وأعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/مايو موافقته على تسليح وحدات حماية الشعب الكردية لدعم الهجوم ضد الجهاديين في الرقة.
وقالت تركيا الثلاثاء إن تسليح الوحدات «خطوة خطرة للغاية»، وحضت واشنطن على التراجع عن هذا «الخطأ».
وتتضمن الأسلحة التي يتم منحها إلى قوات سوريا الديمقراطية قذائف صاروخية مضادة للدروع وصواريخ تاو، بالإضافة إلى العربات وبنادق آي-كاي 47 وبنادق أخرى من عيارات أقل.
وقال ديلون إن أي سلاح يتم تقديمه سوف يسجل برقمه التسلسلي، وأضاف: «سوف نحتفظ بهذا في قاعدة بياناتنا، وسوف نشارك هذه المعلومات مع الحلفاء في الشمال الذين يشعرون بالقلق حول الأسلحة التي نقدمها».