x

عزومة الرئيس.. أمنية ناجي: لازم توفر فرص للشباب لأن بلدنا أولى بمجهودنا

الخميس 01-06-2017 23:45 | كتب: آية كمال |
أمنية ناجى أمنية ناجى تصوير : اخبار

هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية فى منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التى تفضلها؟ هل فكرت فى تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. فى بداية الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.

على مائدة صغيرة تضم ثلاثة أفراد، أمنية ناجى وزوجها أحمد طارق، والرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى سيكون معزوماً على الفطار فى شهر رمضان الكريم، ستكون العزومة هذه فى تركيا وليست مصر، حيث يعيش الزوجان المصريان، ومن هنا قررت أمنية أن تكسر روتين الأكل المصرى، وتعزم الرئيس على أكلات تركية منها البوريك التركى والدولمة التركية وكفتة تيستى.

وتقول أمنية: «دى أكلاتنا المفضلة فى تركيا مش بس عشان طعمها حلو وطريقتها سهلة.. سعرها كمان معقولة وفى متناول الجميع».

وتقول أمنية، 24 عاماً، حاصلة على ليسانس آداب إعلام جامعة عين شمس، وتعمل مدُرسة فى حضانة أطفال، إن الحديث مع الرئيس سيتطرق إلى أحوال مصر وتوفير فرص عمل للشباب وتوظيف كل شخص فى وظيفة تناسب شهادته، الأمر الذى عانت منه بعد التخرج فى الحصول على وظيفة فى مجال الإعلام، وأضافت أمنية: «هتكلم مع الرئيس فى كل حاجة تخص البلد، وإنه لازم يتوفر فرص عمل عشان بلدنا أولى بمجهودنا من بلاد تانية، عشان إحنا بنسافر عشان فرص الشغل فى البلاد التانية بتكون أكتر والمرتبات بتكون أعلى».

الحديث لم ينته ولكن الآن الأذان أذن، ليذهب الجميع لأداء صلاة التراويح، فى الجامع الأزرق، أو ما يلقب بمسجد السلطان أحمد، وتصٌر أمنية على الحديث مع الرئيس فى أمور مصر التى تقول إنها دائماً تشغل بالها على الرغم من أنها تعيش فى تركيا، ولكنها تحلم دائماً أن تكون مصر أفضل دولة فى العالم، كما ستطلب منه عدة أمور أخرى وتقول: «نفسى الناس تعيش فى أمان، والأسعار تقل، والمرتبات تزيد».

ومن أبرز البرامج التى تعرض فى شهر رمضان، وتتمنى أمنية أن تشاهدها مع الرئيس، هو برنامج الصدمة، وتقول: «نفسى أوريله الجزء بتاع مصر، وأن الناس فى مصر بيتدخلوا متأخر، بسبب انهم خايفين يتخطفوا، أو حد يخدرهم، ويسرق أعضاءهم، الناس فى مصر بقت خايفة تعمل خير من البلاوى اللى بتحصل فى البلد».

وفى شوارع تركيا، وبعد الانتهاء من صلاة التراويح، تتجول العائلة الصغيرة بصحبة الرئيس، إلى جزر الأميرات فى إسطنبول، وتختتم أمنية حديثها: «بحب المكان ده أوى ونفسى أوريهوله».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية