10 آلاف طلب.. هذا هو الرقم الذى أكد مصدر مسؤول بوزارة الإسكان، أن الوزارة تتسلمه يومياً من قبل المواطنين الراغبين فى الحصول على وحدة سكنية، وهو ما جعل باب الوزارة شبه مغلق يوميا أمام العديد من القيادات والموظفين، أهمهم الدكتور فتحى البرادعى، الوزير الجديد، الذى لم يستطع دخول مكتبه منذ 3 أيام، واضطر إلى مقابلة قيادات الوزارة فى مكان خارج الوزارة.
أخبار متعلقة
وقال المصدر - الذى رفض ذكر اسمه - لـ«المصرى اليوم» إنه ليس هناك صيغة أو طلب محدد للتقدم به إلى الوزارة، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن الوزارة علقت ورقة تؤكد عدم وجود وحدات سكنية شاغرة بها، إلا أن المواطنين تكالبوا على التقديم على أمل الحصول على وحدة سكنية، وقررت الوزارة فتح باب التقديم دون رفض مطالبهم.
وأضاف المصدر أن الوزير البرادعى لم يستطع الدخول إلى الوزارة، وهو ما اضطره إلى عقد اجتماعات مع بعض القيادات خارج الوزارة.
وأشار عدد من موظفى الوزارة إلى أنهم يدخلون الوزارة بصعوبة ويخرجون منها بالطريقة نفسها، بسبب الأعداد الهائلة للمواطنين المتقدمين.
من جانبه، طالب المهندس صلاح حجاب، الاستشارى الهندسى، بعدم الحصول على طلبات المواطنين إلا بعد تحرير استمارة علمية توضح المطالب والبيانات السليمة التى على أساسها يتم توفير الوحدات السكنية، معتبرا أن تدافع المواطنين على التقديم لوحدات سكنية فى الوقت الذى لم ينته فيه المشروع الحالى، يوضح أن هذا المشروع «ربما لا يكون قد استند على أساس علمى».
وطالب حجاب الدولة بتحرير استمارات لتوضيح البيانات السليمة لحصر المطالب، وبناء مساكن وفقا لعمليات التنمية والتخطيط.
وأكد مصدر مسؤول بهيئة المجتمعات العمرانية لـ«المصرى اليوم» أنه تم فتح أبواب جميع أجهزة المدن على مستوى مصر وعددها 23 جهازا، ورئاسة الهيئة بمدينة الشيخ زايد، لاستقبال جميع طلبات المواطنين الراغبين فى وحدات بالمدن الجديدة.
