نفى الدكتور عبدالملك المخلافي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليمني، وجود أي وساطة عمانية لاستئناف مشاورات السلام مع الحوثيين.
وقال في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشرته اليوم الخميس، إن زيارته لمسقط كانت «في الإطار الثنائي الأخوي بين البلدين، وليس لها أي علاقة بموضوع المفاوضات بشكل مباشر، ولم ألتق هناك مع أي من الانقلابيين، ونحن ما زلنا ندعم جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ونرى أن الأمم المتحدة والعمل من خلالها هو الطريق للوصول إلى سلام».
وأضاف «المخلافي»: «كان اللقاء في عمان إيجابيا، وأكدوا دعم أمن اليمن وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه ودعم الشرعية وحرصهم على السلام في اليمن، ولا صحة لأي أخبار أخرى جرى تداولها، وإنما هذه فبركات إعلامية».
وأفاد وزير الخارجية اليمني بأن «الانقلابيين ليسوا جادين في السلام ولا يدركون مخاطر الأوضاع والمعاناة التي يعيشها اليمنيون من الناحية المعيشية والصحية».
وحول ما يخص ميناء الحديدة الحيوي، ومدى صحة الأنباء عن موافقة الحوثيين على تسليمه لطرف ثالث، أشار وزير الخارجية إلى أن «حقيقة الأمر أن هذا ما كان يحمله المبعوث الأممي من أفكار، ولكن الانقلابيين رفضوا حتى مجرد اللقاء معه، لأنهم ليسوا مسؤولين ولا يدركون مخاطر ما يحدث، ولم يكونوا حريصين على وقف إطلاق النار في هذا الشهر الكريم».