x

«زي النهارده».. وفاة شاعر القطرين خليل مطران ١ يونيو ١٩٤٩

الخميس 01-06-2017 06:37 | كتب: ماهر حسن |
خليل مطران - صورة أرشيفية خليل مطران - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

عبرطه حسين عن رأيه في شعرخليل مطران بقوله له «إنك زعيم الشعر العربى المعاصر، وأستاذ الشعراء العرب المعاصرين، وأنت حميت (حافظ) من أن يسرف في المحافظة حتى يصبح شعره كحديث النائمين،وأنت حميت(شوقى)من أن يسرف في التجديدحتى يصبح شعره كهذيان المحمومين.

أما عنه فهو خليل بن عبده بن يوسف مطران ونعرفه اختصارا باسم (خليل مطران) وهو مولود في الأول من يوليو عام ١٨٧١ في بعلبك بلبنان، وتلقى تعليمه بالمدرسة البطريركية ببيروت تلقى توجيهاته في «البيان العربى» على يد أستاذيه الأخوين خليل وإبراهيم اليازجى، كما أطلع على أدباء أوروبا، هاجر إلى باريس وانكب على دراسة الأدب الغربى، ومن باريس انتقل مطران إلى مصر، وعمل محررا بجريدة الأهرام لسنوات، ثم قام بإنشاء «المجلة المصرية» ومن بعدها جريدة «الجوائب المصرية» اليومية والتى عمل فيها على مناصرة مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمر إصدارها على مدار أربع سنوات،وقام بترجمة عدة كتب، وخلال فترة إقامته في مصر عهدت إليه وزارة المعارف المصرية بترجمة كتاب «الموجز في علم الاقتصاد» مع الشاعر حافظ إبراهيم، وصدر له ديوان شعرمطبوع في أربعة أجزاء عام ١٩٠٨.

كما عمل على ترجمة مسرحيات شكسبير وغيرها من الأدب الغربى وكان له دور فاعل في المسرح القومى بمصر.ونظراً لجهوده الأدبيةالمميزة قامت الحكومةالمصريةبعقد مهرجان لتكريمه حضره جمع كبيرمن الأدباء والمفكرين من بينهم الأديب الكبير طه حسين عرف مطران كواحد من رواد حركة التجديد، وصاحب مدرسة في كل من الشعر والنثر، ويعد من مجددى الشعر العربى الحديث، والنثر كذلك حيث حرره من الأساليب الأدبية القديمة. وهو ينتمى للمدرسة الرومانسية في الشعر، وأثرت مدرسته الرومانسية في العديد من شعراء عصره مثل إبراهيم ناجى وأبوشادى وشعراء المهجروغيرهم شهدت حياة مطران العديد من الأحداث السياسيةوالاجتماعية المهمةوعبرعنها في شعره،وتميزت قصائده بنزعة إنسانية، وكان للطبيعة نصيب من شعره فعبرعنها في الكثير منه، وتفوق على كل من حافظ إبراهيم وأحمد شوقى في قصائده الاجتماعية إلى أن توفى في القاهرة»زي النهارده«في ١يونيو ١٩٤٩

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية