قدم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الأربعاء، بلاغاً إلى النائب العام، طالب فيه بالتحقيق مع الكاتب الصحفى، إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة «المقال»، بخصوص 6 مقالات نشرتها الصحيفة اعتبرها المجلس تثير الفتنة بين المسلمين والأقباط وتؤكد للأقباط أن الدولة عاجزة عن حمايتهم، كما طالب المجلس فى خطاب أرسله رئيسه الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، إلى نقابة الصحفيين بالتحقيق مع «عيسى»، «لأن ظروف البلاد لا تحتمل مثل هذه المعالجات».
من جانبه أوضح جمال شوقي، رئيس لجنة الشكاوى، بالمجلس، إن المجلس قدم بلاغات للنائب العام يطلب فيه التحقيق في المقالات المنشورة بالصحيفة بعددها الصادر في ٢٧ مايو الجارى، لأنها تثير الفتنة بين المسلمين والأقباط، إذ أن العنوان الرئيسي للمقالات يحمل تهكماً على الأديان السماوية، لافتاً إلى أن المجلس واللجنة أعربا عن انزعاجها الشديد من الصحيفة وما ورد فيها وأوصت بإحالتها للجهات المختصة.
ولفت «شوقي» إلى أن المجلس أرسل خطاباً للنقابة بسبب المقالات الـ6 التى تتهم الدولة المصرية بالتقاعس عن محاربة الإرهاب، وتربط بين الإسلام والإرهاب والمسلمين والإرهابيين.
وأشار «شوقي» إلى أن اللجنة رصدت في تقريرها، أن الجريدة خصصت نصف عدد صفحاتها لتغطية حادث استهداف الأقباط فى محافظة المنيا، واعتمدت في ذلك منهجاً خارج عن الإطار الإعلامي امتدت لإهانة الشعب المصرى.