x

ألمانيا تعرض على مصر «شراكة انتقالية».. و«البنتاجون» يشيد بدور الجيش

الأربعاء 16-02-2011 17:08 | كتب: وكالات |

أعلن بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية، أن برلين ستعرض على مصر «شراكة انتقالية»، وذلك بعد أن أطلع رئيس الوزراء أحمد شفيق، وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله، على تطورات الأوضاع المضطربة في مصر.


وأوضح البيان أن الشراكة تستهدف«تعزيز المجتمع المدني والمؤسسات الديمقراطية وإحداث دفعة اقتصادية جديدة»، وأكد وزير الخارجية جيدو فيسترفله لشفيق خلال اتصال هاتفي، إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يؤيدان انتقال مصر إلى الديمقراطية.


وقال البيان إن شفيق عرض لفيسترفيله الوضع في مصر بعد تنحي الرئيس حسني مبارك الأسبوع الماضي، عقب أسابيع من المظاهرات الجماهيرية.


جاء ذلك فيما اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن الجيش المصري يقوم بدور بناء في هذه المرحلة، وقال الكولونيل ديفيد لابان، المتحدث باسم البنتاجون إن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس، لا يزال يعتقد أن الجيش المصري يقوم بدور بناء، حتى وإن كان قد تولى مقاليد الأمور خارج العملية الدستورية في مصر.


وأشار جيتس إلى أن وزير الدفاع الأمريكي تحدث هاتفياً مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، السبت الماضي، وهى سادس محادثة هاتفية بينهما منذ بداية الأزمة في مصر، ولكن البنتاجون لم يعط تفاصيل في هذا الصدد.


ولم يعلق جيتس على الأحداث في مصر منذ ما قبل انتقال السلطة فيها، على الرغم من أنه تعرض للسؤال عن ذلك 3 مرات خلال المؤتمر الصحفي للذي عقده مساء الثلاثاء.


وبدوره أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الحكام العسكريين الجدد في مصر يبعثون «الإشارات الصحيحة» بشأن التحرك إلى الديمقراطية بعد 3 عقود من حكم استبدادي في عهد مبارك.


وفيما ندد أوباما بالحملة التي تشنها الحكومة الإيرانية ضد المحتجين المعارضين مقارناً بينها وبين رد الفعل الأكثر انضباطاً للجيش المصري إزاء الانتفاضة الشعبية في مصر، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الغرب من «تشجيع الثورة» في الشرق الأوسط في أعقاب الانتفاضات التي شهدتها مصر وتونس.


وفي الصين قال المعارض الصيني وي شويشان، عقب إطلاق سراحه بعد احتجازه لدى الشرطة لمدة 48 ساعة، «ثورة شعب مصر أحيت فينا الأمل وأصبحت مصر معلمنا والنموذج الذي نحتذي به»، وأضاف أن «عشرات من أعضاء حزب الديمقراطية الصيني المحظور في إقليم تشيانج يخطط للاحتفال بسقوط مبارك، إنها مناسبة ألهمتنا كثيراً فيما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية».


وبدوره، أكد وانج رونجشينج، وهو معارض مخضرم اعتزم حضور الحفل الذي سيخصص للاحتفال بالانتصار في مصر، وأوضح المعارضان أن الشرطة الصينية طلبت منهما عدم الاستمرار في وصف الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بالديكتاتورية وعدم عقد اجتماعات أخرى خلال تلك الفترة «الحساسة».


وفي تركيا، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان، أنه فخور بموقفه أمام شعب مصر، مشيراً إلى أنه يبعث له بالتهنئة مرة أخرى ويشاركه فرحته، ويتمنى له أن ينعم بالحرية والديمقراطية.


وقال أردوجان في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالبرلمان التركي الثلاثاء، إنه كان أول من عبر عن رأيه صراحة وطالب مبارك بأن يصغي لمطالب شعبه، في الوقت الذي صمت فيه غالبية قادة العالم ولم يبد فيه آخرون أي رد فعل.


وأضاف أردوجان قائلاً: «إننا نشارك الشعب المصري فرحته وإنني أبعث إليه من  هنا من داخل البرلمان التركي بالتهنئة والتحية مرة أخرى وأقول له إن ما نتمناه  لشعبنا نتمناه لجارنا وما نطلبه لمصر من خير نطلبه لجميع دول المنطقة والعالم».


وأعرب رئيس الوزراء التركي عن أمله في أن تشهد مصر انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية تقوم على التعددية في أسرع وقت ممكن، مكرراً دعوته للمجتمع الدولي من أجل مساعدة مصر في التغلب على الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها حالياً، وجدد استعداد تركيا لتقديم أية مساهمة من أجل تنمية مصر ومن أجل أن يكون لها مستقبل باهر يسوده السلام والاستقرار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية