طرح حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مبادرة باسم «قائمة شركاء الثورة» خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، يشارك فيها من كان لهم دور بارز فى ثورة 25 يناير. وقال، خلال زيارته لحزب العدل، الاثنين : «القائمة الموحدة ليس معناها أننى سأفقد انتمائى الحزبى، لأن المصريين لهم قواسم مشتركة تستطيع إنجاح القائمة». وأضاف: «الإخوان الذين كانوا يقفون بجانبنا فى الميدان لا نستطيع أن ننكرهم فى البرلمان، هم أو أى تيارات أخرى شاركت فى الثورة».
لاحظ الحاضرون قيام «صباحى» بتكرار كلمة «أنا» مرات عديدة وصلت لأكثر من 20 مرة خلال اللقاء. وأشار «صباحى» إلى أن إكمال مهام الثورة واجب على كل مخلص، وقال: «أنا واحد من هؤلاء المخلصين».
وسخر «صباحى» من سؤال حول رأيه فيما يقوله البعض بأن رئيس مصر القادم لم يظهر حتى الآن، وقال: «اللى يقول يقول.. وبعدين يعنى الرئيس القادم ده قاعد فى التلاجة بيعمل إيه؟»، وتابع: «أنا سأضع مصر من بين الدول المتقدمة خلال 8 سنوات».
وافتخر «صباحى» بأنه ذهب للكثير من العشوائيات لعقد مؤتمراته وسط الانفلات الأمنى، نافياً فى الوقت نفسه أن يكون من المتاجرين بمشاكل مصر من أجل الدعاية لنفسه. وقال: «أنا مشغول بالمرحلة الحالية التى تمر بها مصر، خاصة أن الثورات تسقط أنظمة لتقيم أخرى بديلة، وهذا ما لم نفعله حتى الآن، وأخشى أن يتم اختزال القاعدة التى أسقطت النظام فى الهتافات، لذلك أنا أسعى مع كل الذين يريدون إكمال الثورة».
ورفض «صباحى» الإفصاح عن سر عدم توقيع بعض من مرشحى الرئاسة على البيان الأخير الذى تم إرساله للمجلس العسكرى، وقال: «اتفق مرشحوا الرئاسة أن يظل هذا الأمر سريا». وأجاب عن سؤال حول من فوض مرشحى الرئاسة للتحدث باسم الشعب وإرسال بيانات للمجلس العسكرى من الممكن أن يتخذ على أساسها قرارات مصيرية، قائلاً: «لم يفوضنا أحد».