قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الوثيقة التى أعدها المرشحون المحتملون الـ«7» لرئاسة الجمهورية، والمزمع إرسالها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ويطالبون فيها بوضع جدول زمنى لتسليم السلطة إلى مدنيين - لم يوقع عليها أحد، وهناك اتفاق على مضمونها، مؤكداً أن اجتماعات المرشحين تهدف إلى الاتفاق على تجاوز المرحلة الراهنة ووضع تصور متفق عليه للمرحلة المقبلة، وهى ليست سرية، حيث نصدر بياناً صحفياً عقب كل اجتماع لتوضيح الموقف.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامى شريف عامر فى برنامج «الحياة اليوم»، الاثنين: «يجب ألا تستمر المرحلة الانتقالية أكثر من ذلك، ويجب أن تبدأ مصر فى العمل من خلال دولة المؤسسات التى تتكون من الرئيس والبرلمان والدستور، و6 أشهر كافية لتحقيق تلك الدولة»، مؤكداً أن الشعب المصرى أصبح الآن صاحب القرار فى اختيار الرئيس دون إملاءات، ولم يعد لأمريكا أو غيرها يد فى ذلك، لأن الديمقراطية ستكون أساس المرحلة المقبلة.
وأوضح «موسى» أن مساحة الاختلاف بين القوى السياسية والأحزاب والتيارات الشبابية بدأت تنكمش، وأصبح هناك مجال للتوافق، خاصة أنه أصبحت لدينا القدرة على إجراء الانتخابات التشريعية وانطلاق للمرحلة الجديدة، خاصة أن الوضع الاقتصادى والأمنى «مش سليم».
وعن تصوره لعلاقة مصر بإسرائيل وأمريكا حال فوزه بالرئاسة قال: «يتوقف هذا على ما سيحدث، فنحن فى خضم معركة سياسية كبيرة، فقضية فلسطين مازالت فى يد الأمم المتحدة، وموقف إسرائيل سيئ على المستوى الدولى، ولو لعبت مصر الدور الرئيسى سيتغير الموقف، وعلاقتنا فى النهاية بإسرائيل تتوقف على تطور الأحداث فى المستقبل».
