حلقت قاذفتا قنابل أمريكيتان من طراز «بي1- بي» قبالة ساحل كوريا الشمالية بعد أن أجرت الدولة المنعزلة أحدث تجاربها لصاروخ قصير المدى هذا الأسبوع.
ووصفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، الثلاثاء، تواجد الطائرتين الحربيتين الأمريكيتين بأنه «استفزاز عسكري خطير» يمثل تدريبا عمليا على إسقاط قنبلة نووية على الدولة .
وأكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية مشاركة القاذفتين من طراز «بي1- بي» في تدريبات مشتركة أمس الاثنين. وذكرت محطة «كيه.بي.إس» الإذاعية الكورية الجنوبية أن الطائرتين الأمريكيتين قد شا ركتا، نقلا عن مصادر عسكرية.
وهناك احتمال بأن هذا الاستعراض العسكري جاء بعد أن أرسلت الولايات المتحدة مؤخرا حاملة الطائرات التابعة لبحريتها «يو.إس.إس رونالد ريجان» لتنفيذ دوريات بالقرب من شبه الجزيرة الكورية .
وذكرت السلطات الكورية الجنوبية والأمريكية أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية أمس الاثنين قد حلق على مسافة 450 من مدينة وونسان الساحلية شرقي كوريا الشمالية وسقط في بحر اليابان.
ووصفت بيونج يانج التجربة الصاروخية ،وهي التاسعة لها هذا العام، بأنها ناجحة.