كشف المعهد الدولي للبحوث بأوسلو عن احتمالية فوز النشطاء البارزين في دول «الربيع العربي» بجائزة نوبل للسلام للعام 2011، وجاءعلى رأس المرشحين وائل غنيم، وإسراء عبد الفتاح مناصفة مع حركة شباب 6 أبريل.
وقال كريستيان بيرجهارفيكن، رئيس المعهد، والذي يشارك في تصنيف المرشحين المحتملين، في تصريح له الثلاثاء، نقلته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية «إن الربيع العربي الذي تسبب في نزوح الأنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيهيمن هذه السنة على نوبل للسلام».
وأضاف «الاتجاه الرئيسي للبحث عن المرشحين هذه السنة هو الربيع العربي»، مشيراً إلى أن «اللجنة كانت واضحة للغاية حول عزمها على أن تكون في تناغم مع التطورات الراهنة واستخدام الجائزة في التأثير على هذه التطورات».
يذكر أنه تم وضع 241 مرشحاً للجائزة هذا العام، منهم 53 منظمة والباقون أفراد، إلا أنه لم يتم الكشف عن أسماء المرشحين رسمياً حتى الآن.
وفاز المعارض الصيني، ليو شياوبو، بالجائزة العام الماضي لعمله من أجل تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية، وهي الجائزة التي نددت بها السلطات في بكين، كما فاز الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في عام 2009.
ويتم اختيار الفائز من قبل لجنة من خمسة أعضاء نرويجيين، والذين يحافظون على سرية المداولات، وسيتم إعلان الفائز يوم 7 أكتوبر المقبل، وتسليم الجائزة في احتفال في أوسلو يوم 10 ديسمبر، والذي يتزامن مع ذكرى وفاة ألفريد نوبل، رجل الصناعة السويدي.