قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامي بيومي، اليوم الإثنين، بالإعدام شنقًا لنجار موبيليا، والمؤبد لآخر، والمتهمين في القضية رقم 29878 لسنة 2014 جنايات مركز فاقوس بقتل شاب بعد طلب فدية من أسرته بدائرة المركز.
تعود أحداث الواقعة مارس من عام 2014 بتلقى مدير أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة فاقوس يفيد العثور على جثة «عماد. ا. ع» 18 سنة، نجار مسلح ومقيم بدائرة المركز ملقاة وسط الزراعات، وبها عدة طعنات، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء الواقعة كل من «علي .ا.م» 34 سنة، نجار، ومقيم بقرية «أولاد موسى» بأبوكبير، و«تامر.الـ.إ» 34 سنة، نجار موبيليا مقيم بـ«كفر الشاويش» بفاقوس، حيث تلقى والد المجنى عليه اتصالا من المتهم الثاني يخبره فيه بخطف نجله، وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحه، وتبين من التحريات وجود خلافات بين المجنى عليه، والمتهم الثانى قام الأخير على إثرها بخطفه، وطلب فدية مالية ثم قام المتهم الثاني بمساعدة الأول باصطحاب المجني عليه وسط الزراعات وقاموا بطعنه بسلاح أبيض مما أدى لوفاته.
تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة، وأمرت بإحالتهم إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.
أخبار متعلقة
