وقف أعضاء مجلس النواب، الإثنين، دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا حادث المنيا الإرهابي، وطلب الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، قراءة الفاتحة، معلناً تأييد البرلمان لقرار القيادة السياسية بتوجيه ضربة عسكرية لمراكز تدريب الجماعات الإرهابية في ليبيا.
وأضاف عبدالعال أنه «في الوقت الذي أعلنت فيه أغلبية دول العالم تضامنها مع مصر في مصابها، وجدنا في الوقت نفسه دولًا أخرى تحتضن المخططين والمنفذين لهذه الأعمال الإرهابية وتوفر لهم منصات إعلامية للترويج لهم ولأنشطتهم، بدلاً من أن تقوم هذه الدول بالتزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي»، موجهاً حديثه لهذه الدول قائلاً: «مصر أكبر من مؤامراتكم، المجتمع الدولي يعلم كل الدول الداعمة للإرهاب».
وطالب عبدالعال الدولة بمزيد من التعاون للقضاء على ظاهرة الإرهاب من جذورها، موجهاً حديثه للسلطة القضائية، وقال إن عليها دورًا أكبر من باقي السلطات في قضايا الإرهاب، موضحاً أن مبدأ الفصل بين السلطات وسيلة وليس غاية في حد ذاتها، فغرضه النهائي هو حماية حقوق المواطنين في الدولة، ولكن لا حقوق ولا حريات دون دولة.