حذر وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، من أن الأمر سيكون «كارثياً» حال وصلت التوترات مع كوريا الشمالية إلى حالة الحرب، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون الحل الذي تلجأ إليه واشنطن في حالة الفشل في حل أزمة البرنامج النووي والصاروخي لبيونج يانج عبر القنوات الدبلوماسية.
وقال ماتيس، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية، الأحد، إن «صراعا مع كوريا الشمالية.. من المحتمل أن يكون أسوأ نوع من القتال في حياة معظم الناس».
وأشار ماتيس إلى أن امتلاك النظام الكوري الشمالي مئات من المدافع ومنصات الصواريخ في نطاق إحدى أكبر المدن كثافة سكانية على وجه الأرض- وهي العاصمة الكورية الجنوبية سول- واصفاً كوريا الشمالية بأنها تهديد للمنطقة المحيطة، والتي تتضمن اليابان والصين وروسيا، على حد تعبيره.
وتابع المسؤول الأمريكي: «لكن خلاصة القول أنها ستكون حرباً كارثية إذا تحول ذلك إلى معركة ما لم نتمكن من حل هذا الموقف عبر الوسائل الدبلوماسية»، مضيفاً: أن كوريا الشمالية ليست تهديداً خارجياً فقط، وإنما «تهديد مباشر للولايات المتحدة» أيضاً.