على غرار الاحتجاجات والإضرابات المستمرة، منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وجه شباب الكشافة دعوة على «فيس بوك» لتنظيم «ثورة الكشافة»، للمطالبة بتحسين أوضاع الحركة الكشفية، وعقد الشباب اجتماعا، الاثنين، ورؤساء الجمعيات الكشفية بالاتحاد العام للكشافة والمرشدات.
وقال محمود عبد الوهاب، المتحدث باسم شباب ثورة الكشافة ومقرر لجنة العلاقات العامة والاعلام سابقا بالاتحاد العام للكشافة والمرشدات: «حددنا موعداً وجاء الجميع من شباب الكشافة وقادتها في المحافظات، وبدأنا نسمع آراء الشباب فيما يريدونه خلال الفترة المقبلة».
وأضاف عبد الوهاب :«مطالبنا تتلخص في إنشاء مجلس أعلى للكشافة والمرشدات في مصر، وإجراء انتخابات ديمقراطية لمجالس إدارات الاتحاد العام للكشافة والجمعيات المركزية، يمثل فيها الشباب بقدر كبير، وعمل لائحة جديدة للكشافة في مصر يشارك فيها الشباب بقوة تحقق آمالهم وطمحاتهم، وطالبنا بعقد مؤتمر قومي للكشافة في مصر يتضم كل القيادات وكل الأعضاء المنتسبين للحركة الكشفية حتى يقرروا ما يريدونه في مستقبل الحركة الكشفية».
فيما نادى رؤساء الجمعيات الكشفية بإلغاء اللائحة 76 لسنة 2008، لمخالفتها للواقع الكشفي، والعودة للعمل بالقرار الوزاري 234لسنة 1975، لانتخاب مجلس إدارة من الكشافة وليس المجلس القومي للشباب.
وحمل عبد الملك الزيني، رئيس الجمعية المركزية لفتيان الكشافة المصرية، الدكتور صفي الدين خربوش مسؤولية ماوصلت اليه الحركة الكشفية في مصر وقال:«إلغاء الحركة الكشفية في مراكز الشباب وإلغاء قطاع الطلائع والغاء الإعانات وتغيير مراكز الإدارات باستمرار وحرصه على عدم عقد مجلس ادارة الاتحاد العام للكشافة والمرشدات، هو السبب في ما وصلنا إليه».
وأضاف الزيني: «طلبنا الأساسي هو إلغاء اللائحة التي أصدرها خربوش للجمعيات لأنها لا تؤدي إلى تنمية الحركة الكشفية».
وقال الدكتور خالد العسوي، نائب رئيس الاتحاد المصري للكشافة السابق: «كنا نستضيف مخيمات عربية ودولية، لكننا منعنا من ذلك ومن المشاركات الدولية ولم يعد علم مصر يرفع في أي مكان، لأن المشاركات كانت تتم بصور فردية، ويذهب فرد الكشافة على حسابه، بينما يتم إرسال أفراد آخرين من لجنة السياسات بالحزب الوطني، أو المجلس القومي للمرأة أو حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام».