لفظ البرلماني السابق، عبد الناصر الجابري، أبرز المتهمين الرئيسيين في موقعة الجمل، أنفاسه الأخيرة داخل المركز الطبي العالمي بطريق «مصر- الإسماعيلية»، والمحتجز به الرئيس السابق «مبارك».
وقال المهندس علاء شلتوت، قريب الجابري، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»: «إن الجابري توفى ظهر الثلاثاء، إثر إصابته بغيبوبة ودخوله العناية المركزة، بعد أن نقل إلى المركز الطبي العالمي منذ شهرين لإصابته بمرض سرطاني، وكان محتجزًا بقسم الباطنة بالمركز».
ولم يحضر «الجابري» جلسات محاكمة المتهمين في «موقعة الجمل»، والتي بدأت الشهر الجاري، وأثبت محاميه بأوراق رسمية أن الظروف الصحية منعت موكله من الحضور، وأثبتت المحكمة تغيبه عن الأربع جلسات الأولى عن المحاكمة، المتهم معه فيها صفوت الشريف وفتحي سرور وعائشة عبد الهادي ومرتضى منصور ومحمد أبو العينين وإبراهيم كامل وآخرون من أعضاء مجلس الشعب والحزب الوطني المنحلين وعددهم 25 متهمًا.
وكانت أجهزة الأمن بالجيزة قد ضبطت عبد الناصر الجابري في منزله بالهرم في 11 مارس الماضي، بعد أكثر من شهر على وقوع الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير الماضيين والمعروفة بـ«موقعة الجمل».
وأدانت التحريات والتحقيقات «الجابري» في الجريمة بتحريضه العشرات من أهالي نزلة السمان بالهجوم على المتظاهرين بالجمال والخيول.
وقد أخلى قاضي المعارضات سبيله لظروف صحية، وأحاله النائب العام إلى محكمة الجنايات ومعه 24 متهمًا في القضية، التي تنظر حاليا أمام المستشار مصطفى حسن عبد الله، رئيس محكمة جنايات القاهرة.
