منذ الدقيقة الأولى لمسلسل 30 يوم، استطاع النجمان آسر ياسين وباسل خياط أن يخطفا الأنظار إليهما بشدة، في أول تجربة تجمعهما معاً على شاشة التليفزيون، حيث شهدت الحلقة الأولى عدداً من الأحداث المثيرة، وحملت اسم «اليوم الأول.. سنة حلوة يا جميل».
واستطاع الفنان باسل الخياط، الذي يجسد شخصية توفيق- يبدو أنه شخص مجنون- أن يقتل ابنة آسر ياسين «فريدة»، والذي يجسد شخصية طبيب نفسي يدعى طارق، وبدأت أحداث المسلسل بزيارة باسل لعيادة آسر، ليقترح عليه تطبيق تجربة علمية من اختراعه، تضمن قتل شخص ما، من خلال تحطيمه نفسياً وأذيته، وأذية من حوله، وحينما حاول آسر الاستفسار عن رغبة باسل في فعل ذلك أخبره أنه مهتم بالطب النفسي، وأنه سيبدأ التجربة بالفعل عليه، الأمر الذي استفز آسر للغاية.
وحاول طرد باسل من العيادة إلا أن هاتف الطبيب يرن، ويفاجأ بأنها زوجته إنجى، تخبره بأن ابنتهما خُطفت، فيعود آسر للبحث عن باسل لكنه يكتشف أنه غادر العيادة واختفى، يذهب آسر القسم بمعرفة صديقه وليد فواز ولكنه يتلقى اتصالاً من باسل يؤكد له أنه سيعيد إليه ابنته، حال قام بتنفيذ طلبه وهو قتل المريضة التي ستزوره في العيادة من خلال حقنة تركها له، فيحاول الطبيب طارق قتلها ولكنه يفشل.
بعدها يتلقى اتصالاً من صديقه الضابط وأخبره أنه تم العثور على جثة طفلة في المشرحة فيذهب طارق بخطوات مرتجفة ولكنه يكتشف أنها ليست جثة ابنته.
وتنتهي أحداث الحلقة الأولي باتصال هاتفي بين باسل وآسر، يأمره فيها بفتح باب الشقة، وعندما فتح آسر الباب يجد ابنته قتيلة والدماء على ثوبها، وفى حديث مع نفسه يقول باسل لآسر: «اليوم الأول خلص يا دكتور طارق، بكرة 2 نوفمبر، ياترى إيه الحاجة اللى ليها علاقة برقم 2 تخصك وهتحصل بكرة، كلها كام ساعة وهتعرف، وبالمناسبه صحيح، الحقنة اللى كنت ممكن تنقذ بيها رقبة بنتك، مكنتش هتموت الست ولا حاجة، ده كان اختبار كده عشان نشوف بس هتتصرف إزاى، مع السلامة يا حبيبى، قلبى معاك». مختتماً حديثه بضحكة خاصة به تتناسب مع طبيعة دوره وغموض شخصيته.
يذكر أن مسلسل «30 يوم» بطولة آسر ياسين، وباسل الخياط، ووليد فواز، ونجلاء بدر، وإنجى المقدم، وتأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج حسام على.